أَمّا كِلابٌ فَأَغنى مِن ثَعالِبِهِم كَأَنَّ أَرماحَهُم في الحَربِ أَشطانُ (أبو العلاء المعري)
وَإِذا رَأَيتَ أَسى اِمرِىءٍ أَو صَبرَهُ يَوماً فَقَد عايَنتَ صورَةَ رائِهِ (أبو تمام)
إِنّي أَرى تِربَ المُروءَةِ باكِياً فَأَكادُ أَبكي مُعظِماً لِبُكائِهِ (أبو تمام)
حَقٌّ عَلى أَهلِ التَيَقُّظِ وَالحِجى وَقَضاءُ طَبٍّ عالِمٍ بِقَضائِهِ (أبو تمام)
أَلّا يُعَزّى جاذِعٌ بِحَميمِهِ حَتّى يُعَزّى أَوَّلاً بِعَزائِهِ (أبو تمام)
أَمُقرانُ يا اِبنَ بَناتِ العُلوجِ وَنَسلَ اليَهودِ شِرارِ البَشَر (أبو تمام)
لَقَد صِرتَ بَينَ الوَرى عِبرَةً رَكِبتَ الهَماليجَ بَعدَ البَقَر (أبو تمام)
وَبُدِّلتَ بِالمَرِّ ذا مَيعَةٍ وَما إِن لِسَوطِكَ فيهِ أَثَر (أبو تمام)
يَجُرُّ الخُزوزَ وَشَيخٌ لَهُ بِنَهرِ المُبارَكِ ما يَستَتِر (أبو تمام)
فَقولا لِمُقرانَ فيمَ المُقامُ وَهَذا حَصادُكُمُ قَد حَضَر (أبو تمام)
بِعِ السَيفَ ثُمَّ اِستَجِد مِنجَلاً وَأَبدِل بِسَوطِكَ رَفشاً وَسِر (أبو تمام)
إِلى النارِ في غَيرِ حِفظِ الإِلَ هِ غَرَّقَكَ اللَهُ يا مُنحَدِر (أبو تمام)
أَمُوَيسُ كَيفَ رَأَيتَ نَصبَ حَبائِلي أَوَلَيسَ خَتلي فَوقَ خَتلِ الخاتِلِ (أبو تمام)
أَعمَلتُ فيكَ قَصائِدي وَوَسائِلي فَحَرَمتَني فَلَبِئسَ أَجرُ العامِلِ (أبو تمام)
هَذا جَزائي إِذ أُدَنِّسُ هِمَّتي بِكَ جاهِلاً وَكَذا جَزاءُ الجاهِلِ (أبو تمام)
كَم مِن لَئيمٍ قَد فَدَتهُ قَصائِدي وَدَأَبنَ فيهِ فَما ظَفِرنَ بِطائِلِ (أبو تمام)
لا خَفَّفَ الرَحمَنُ عَنّي إِنَّني أَرتَعتُ ظَنّي في رِياضِ الباطِلِ (أبو تمام)
ما أَنسَلَت حَوّاءُ أَحمَقَ لِحيَةً مِن سائِلٍ يَرجو الغِنى مِن سائِلِ (أبو تمام)
ذاكَ الَّذي أَحصى الشُهورَ وَعَدَّها طَمَعاً لِيُنتِجَ سَقبَةً مِن حائِلِ (أبو تمام)
بَهَرَتكَ شيمَتُكَ الشَحاحُ زِنادُها لَمّا اِحتَثَثتُكَ في اِتِّقاءِ النائِلِ (أبو تمام)
أَحرَزتُ مِن جَدواكَ أَكثَرَ مُحرَزٍ في ظاهِرٍ وَأَقَلَّهُ في حاصِلِ (أبو تمام)