أَمّا كِلابٌ فَأَغنى مِن ثَعالِبِهِم كَأَنَّ أَرماحَهُم في الحَربِ أَشطانُ (أبو العلاء المعري)
وَالدَينُ مَتجَرُ مَيِّتٍ فَلِذالِكَ لا تُلفيهِ في الأَحياءِ إِلّا كاسِدا (أبو العلاء المعري)
يُسَمّونَ بِالجَهلِ عَبدَ الرَحيمِ وَعَبدَ العَزيزِ وَعَبدَ الصَمَد (أبو العلاء المعري)
وَما بَلَغوا أَن يَكونوا لَهُ عَبيداً وَذَلِكَ أَقصى الأَمَد (أبو العلاء المعري)
وَلَكِنَّهُ خالِقُ العالَمينَ ذائِبِ أَجزائِهِم وَالجَمَد (أبو العلاء المعري)
تَعَمَّدهُ يُغنِكَ بِالهَدي أَن تُدَرِّسَ مُغَنيَّهُم وَالعُمَد (أبو العلاء المعري)
إِذا كانَ ما نالَني بِالقَضاءِ فَمِن سوءِ رَأيِيَ طولَ الكَمَد (أبو العلاء المعري)
وَلم يَبقَ في الأَمرِ مِن حيلَةٍ فَيُقصَرَ مِن عُمُرٍ أَو يُمَدّ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ ثُمَوداً أَتَت بَحَرهُم خُطوبٌ فَما تَرَكَت مِن ثَمَد (أبو العلاء المعري)
رَأَيتُ الفَتى شَبَّ حَتّى اِنتَهى وَما زالَ يَفنى إِلى أَن هَمَد (أبو العلاء المعري)
كَمِصباحِ لَيلٍ بَدا يَستَنيرُ ثُمَّ تَناقَصَ حَتّى خَمَد (أبو العلاء المعري)
وَلَولا الَّذي بانَ حُّكمِهِ لَقُلنا طَويلُ زَمانٍ سَمَد (أبو العلاء المعري)
إِذا طَفِئَت في الثَرى أَعيُنٌ فَقَد أَمِنَت مِن عَماً أَو رَمَد (أبو العلاء المعري)
يَسودُ الناسَ زَيدٌ بَعدَ عَمرٍو كَذاكَ تَقَلُّبُ الدَولاتِ دُولَه (أبو العلاء المعري)
وَرُبَّ شَهادَةٍ وَرَدَت بِزورٍ أَقامَ لِنَصِّها القاضي عُدولَه (أبو العلاء المعري)
وَمِن شَرِّ البَرِيَّةِ رُبَّ مُلكٍ يُريدُ رَعِيَّةً أَن يَسجُدوا لَه (أبو العلاء المعري)
يَسوسونَ الأُمورَ بِغَيرِ عَقلٍ فَيَنفُذُ أَمرُهُم وَيُقالُ ساسَه (أبو العلاء المعري)
فَأُفَّ مِنَ الحَياةِ وَأُفَّ مِنّي وَمِن زَمَنٍ رِئاسَتُهُ خَساسَه (أبو العلاء المعري)
يُسيءُ اِمرُؤٌ مِنّا فَيُبغَضُ دائِماً وَدُنياكَ ما زالَت تُسيءُ وَتومَقُ (أبو العلاء المعري)
أَسَرَّ هَواها الشَيخُ وَالكَهلُ وَالفَتى بِجَهلٍ فَمِن كُلِّ النَواظِرِ تُرمَقُ (أبو العلاء المعري)
وَما هِيَ أَهلٌ أَن يُؤَهَّلَ مِثلُها لِوُدٍّ وَلَكِن اِبنَ آدَمَ أَحمَقُ (أبو العلاء المعري)