أَسَرَّ هَواها الشَيخُ وَالكَهلُ وَالفَتى بِجَهلٍ فَمِن كُلِّ النَواظِرِ تُرمَقُ (أبو العلاء المعري)
خُلُقٌ كَالمُدامِ أَو كَرِضابِ المِس كِ أَو كَالعَبيرِ أَو كَالمُلابِ (أبو تمام)
وَحياً ناهيكَ في غَيرِ عِيٍّ وَصِباً مُشرِقٌ بِغَيرِ تَصابِ (أبو تمام)
أَنزَلَتهُ الأَيّامُ عَن ظَهرِها مِن بَعدِ إِثباتِ رِجلِهِ في الرِكابِ (أبو تمام)
حينَ سامى الشَبابَ وَاِغتَدَتِ الدُن يا عَلَيهِ مَفتوحَةَ الأَبوابِ (أبو تمام)
وَحكى الصارِمَ المُحَلّى سِوى أَنَّ حُلاهُ جَواهِرُ الآدابِ (أبو تمام)
وَهوَ غَضُّ الآراءِ وَالحَزمِ خِرقٌ ثُمَّ غَضُّ النَوالِ غَضُّ الشَبابِ (أبو تمام)
قَصَدَت نَحوَهُ المَنِيَّةُ حَتّى وَهَبَت حُسنَ وَجهِهِ لِلتُرابِ (أبو تمام)
رُبَّ غَليظِ الطِباعِ يُغلِظُ عَن رِقَّةِ مِثلي في لَحمِهِ وَدَمِه (أبو تمام)
نِعمَتُهُ نِعمَةٌ إِذا قُدِحَت لِرِفدِ حُرٍّ ثَنَتهُ عَن هِمَمِه (أبو تمام)
فَصانَ وَجهي عَن عُرفِهِ وَحَمى عِرضي فَلَم يَنتَقِصهُ مِن كَرَمِه (أبو تمام)
فَالحَمدُ لِلَّهِ حينَ خَلَّصَني مِنهُ سَليمَ الأَديمِ مِن نِعَمِه (أبو تمام)
رُقادُكَ يا طَرفي عَلَيكَ حَرامُ فَخَلِّ دُموعاً فَيضُهُنَّ سِجامُ (أبو تمام)
فَفي الدَمعِ إِطفاءٌ لِنارِ صَبابَةٍ لَها بَينَ أَثناءِ الضُلوعِ ضِرامُ (أبو تمام)
وَيا كَبِدي الحَرّى الَّتي قَد تَصَدَّعَت مِنَ الوَجدِ ذوبي ما عَلَيكِ مَلامُ (أبو تمام)
قَضَيتُ ذِماماً لِلهَوى كانَ واجِباً عَلَيَّ وَلي أَيضاً عَلَيهِ ذِمامُ (أبو تمام)
وَيا وَجهَ مَن ذَلَّت وُجوهٌ أَعِزَّةٌ لَهُ وَسَطا عِزّاً فَلَيسَ يُرامُ (أبو تمام)
أَجِر مُستَجيراً في الهَوى بِكَ باسِطاً إِلَيكَ يَدَيهِ وَالعُيونُ نِيامُ (أبو تمام)
رِقَّ لَهُ إِن كُنتَ مَولاهُ وَاِرحَم فَقَد أَشمَتَّ أَعداهُ (أبو تمام)
وَيلٌ لَهُ إِن دامَ هَذا بِهِ مِن حُرَقٍ تُقلِقُ أَحشاهُ (أبو تمام)
يا غُصنَ بانٍ ناعِمٍ قَدُّهُ فَوقَ نَقاً يَهتَزُّ أَعلاهُ (أبو تمام)