أَسَرَّ هَواها الشَيخُ وَالكَهلُ وَالفَتى بِجَهلٍ فَمِن كُلِّ النَواظِرِ تُرمَقُ (أبو العلاء المعري)
لَستُ أُدلي بِحُرمَةٍ مُستَزيداً في وِدادٍ مِنكُم وَلا في نَصيبِ (أبو تمام)
لا تُصيبُ الصَديقَ قارِعَةُ التَأ نيبِ إِلّا مِنَ الصَديقِ الرَغيبِ (أبو تمام)
غَيرَ أَنَّ العَليلَ لَيسَ بِمَذمو مٍ عَلى شَرحِ ما بِهِ لِلطَبيبِ (أبو تمام)
لَو رَأَينا التَوكيدَ خُطَّةَ عَجزٍ ما شَفَعنا الآذانَ بِالتَثويبِ (أبو تمام)
أَيُّ نَدىً بَينَ الثَرى وَالجَبوبِ وَسُؤدُدٍ لَدنٍ وَرَأيٍ صَليبِ (أبو تمام)
يابنَ أَبي رِبعِيٍّ اِستُقبِلَت مِن يَومِكَ الدُنيا بِيَومٍ عَصيبِ (أبو تمام)
شَقَّ جُيوباً مِن رِجالٍ لَوِ اِسطا عوا لَشَقّوا ما وَراءَ الجُيوبِ (أبو تمام)
كُنتَ عَلى البُعدِ قَريباً فَقَد صِرتَ عَلى قُربِكَ غَيرَ القَريبِ (أبو تمام)
راحَت وُفودُ الأَرضِ عَن قَبرِهِ فارِغَةَ الأَيدي مِلاءَ القُلوبِ (أبو تمام)
قَد عَلِمَت ما رُزِئَت إِنَّما يُعرَفُ فَقدُ الشَمسِ بَعدَ الغُروبِ (أبو تمام)
إِذا البَعيدُ الوَطَنِ اِنتابَهُ حَلَّ إِلى نَهيٍ وَجِزعٍ خَصيبِ (أبو تمام)
أَدنَتهُ أَيدي العيسِ مِن ساحَةٍ كَأَنَّها مَسقَطُ رَأسِ الغَريبِ (أبو تمام)
أَظلَمَتِ الآمالُ مِن بَعدِهِ وَعُرِّيَت مِن كُلِّ حُسنٍ وَطيبِ (أبو تمام)
كانَت خُدوداً صُقِلَت بُرهَةً فَاليَومَ صارَت مَألَفاً لِلشُحوبِ (أبو تمام)
كَم حاجَةٍ صارَت رَكوباً بِهِ وَلَم تَكُن مِن قَبلِهِ بِالرَكوبِ (أبو تمام)
حَلَّ عُقالَيها كَما أَطلَقَت مِن عُقَدِ المُزنَةِ ريحُ الجَنوبِ (أبو تمام)
إِذا تَيَمَّمناهُ في مَطلَبٍ كانَ قَليباً أَو رِشاءَ القَليبِ (أبو تمام)
وَنِعمَةٍ مِنهُ تَسَربَلتُها كَأَنَّها طُرَّةُ ثَوبٍ قَشيبِ (أبو تمام)
مِنَ اللَواتي إِن وَنى شاكِرٌ قامَت لِمُسديها مَقامَ الخَطيبِ (أبو تمام)
مَتى تُنِخ تَرحَل بِتَفضيلِهِ أَو غابَ يَوماً حَضَرَت بِالمَغيبِ (أبو تمام)