أَسَرَّ هَواها الشَيخُ وَالكَهلُ وَالفَتى بِجَهلٍ فَمِن كُلِّ النَواظِرِ تُرمَقُ (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرَني خَلَّيتُ نَفسي وَشانَها وَلَم أَحفِلِ الدُنيا وَلا حَدَثانَها (أبو تمام)
لَقَد خَوَّفَتني النائِباتُ صُروفَها وَلَو أَمَّنَتني ما قَبِلتُ أَمانَها (أبو تمام)
وَكَيفَ عَلى نارِ اللَيالي مُعَرَّسي إِذا كانَ شَيبُ العارِضَينِ دُخانَها (أبو تمام)
أُصِبتُ بِخودٍ سَوفَ أَغبُرُ بَعدَها حَليفَ أَسىً أَبكي زَماناً زَمانَها (أبو تمام)
عِنانٌ مِنَ اللَذّاتِ قَد كانَ في يَدي فَلَمّا مَضى الإِلفُ اِستَرَدَّت عِنانَها (أبو تمام)
مَنَحتُ الدُمى هَجري فَلا مُحسِناتِها أَوَدُّ وَلا يَهوى فُؤادي حِسانَها (أبو تمام)
يَقولونَ هَل يَبكي الفَتى لِخَريدَةٍ مَتى ما أَرادَ اِعتاضَ عَشراً مَكانَها (أبو تمام)
وَهَل يَستَعيضُ المَرءُ مِن خَمسِ كَفِّهِ وَلَو صاغَ مِن حُرِّ اللُجَينِ بَنانَها (أبو تمام)
أَلَم تَكُ رَيحانَةَ الواصِفِ لِمُستَظرِفٍ وَلِمُستَأنِفِ (أبو تمام)
غَريراً فَآنَسُ حالاتِهِ إِذا كانَ كَالرَشَأِ الخائِفِ (أبو تمام)
تَنامُ مَعَ الظُهرِ مِن غِرَّةٍ وَمِن خَفَرٍ خِشيَةَ الطائِفِ (أبو تمام)
فَبَينا ضِياؤُكَ قَد صانَهُ حَياؤُكَ إِذ جِئتَ بِالجارِفِ (أبو تمام)
مُسِختَ وَكُنتَ الطَموحَ الجَمو حَ في خِلقَةِ الكَلبَةِ الصارِفِ (أبو تمام)
أَلَم يَأنِ أَن تَروى الظِماءُ الحَوائِمُ وَأَن يَنظِمَ الشَملَ المُشَتَّتَ ناظِمُ (أبو تمام)
لَئِن أَرقَأَ الدَمعَ الغَيورُ وَقَد جَرى لَقَد رَوِيَت مِنهُ خُدودٌ نَواعِمُ (أبو تمام)
لَقَد كانَ يَنسى عَهدَ ظَمياءَ بِاللِوى وَلَكِن أَمَلَّتهُ عَلَيهِ الحَمائِمُ (أبو تمام)
بَعَثنَ الهَوى في قَلبِ مَن لَيسَ هائِماً فَقُل في فُؤادٍ رُعنَهُ وَهوَ هائِمُ (أبو تمام)
لَها نَغَمٌ لَيسَت دُموعاً فَإِن عَلَت مَضَت حَيثُ لا تَمضي الدُموعُ السَواجِمُ (أبو تمام)
أَما وَأَبيها لَو رَأَتني لَأَيقَنَت بِطولِ جَوىً يَنفَضُّ مِنهُ الحَيازِمُ (أبو تمام)
رَأَت قَسَماتٍ قَد تَقَسَّمَ نَضرَها سُرى اللَيلِ وَالإِسآدُ فَهيَ سَواهِمُ (أبو تمام)