أَسَرَّ هَواها الشَيخُ وَالكَهلُ وَالفَتى بِجَهلٍ فَمِن كُلِّ النَواظِرِ تُرمَقُ (أبو العلاء المعري)
قَومٌ يَمُجُّ دَماً عَلى أَرماحِهِم يَومَ الوَغى المُستَبسِلُ المُستَلئِمُ (أبو تمام)
يَعلونَ حَتّى ما يَشُكُّ عَدُوُّهُم أَنَّ المَنايا الحُمرَ حَيٌّ مِنهُمُ (أبو تمام)
لَو كانَ في الدُنيا قَبيلٌ آخَرٌ بِإِزائِهِم ما كانَ فيهِم مُصرِمُ (أبو تمام)
وَلَأَنتَ أَوضَحُ فيهِمُ مِن غُرَّةٍ شَدَخَت وَفازَ بِها الجَوادُ الأَدهَمُ (أبو تمام)
تَجري عَلى آثارِهِم في مَسلَكٍ ما إِن لَهُ إِلّا المَكارِمَ مَعلَمُ (أبو تمام)
لَم يَنأَ عَنّي مَطلَبٌ وَمُحَمَّدٌ عَونٌ عَلَيهِ أَو إِلَيهِ سُلَّمُ (أبو تمام)
لَم يَذعَرِ الأَيّامَ عَنكَ كَمُرتَدٍ بِالعَقلِ يَفهَمُ عَن أَخيهِ وَيُفهِمُ (أبو تمام)
مِمَّن إِذا ما الشِعرُ صافَحَ سَمعَهُ يَوماً رَأَيتَ ضَميرَهُ يَتَبَسَّمُ (أبو تمام)
أَسقى طُلولَهُمُ أَجَشُّ هَزيمُ وَغَدَت عَلَيهِم نَضرَةٌ وَنَعيمُ (أبو تمام)
جادَت مَعاهِدَهُم عِهادُ سَحابَةٍ ما عَهدُها عِندَ الدِيارِ ذَميمُ (أبو تمام)
سَفِهَ الفِراقُ عَلَيكَ يَومَ رَحيلِهِم وَبِما أَراهُ وَهوَ عَنكَ حَليمُ (أبو تمام)
ظَلَمَتكَ ظالِمَةُ البَريءِ ظَلومُ وَالظُلمُ مِن ذي قُدرَةٍ مَذمومُ (أبو تمام)
زَعَمَت هَواكَ عَفا الغَداةَ كَما عَفَت مِنها طُلولٌ بِاللِوى وَرُسومُ (أبو تمام)
لا وَالَّذي هُوَ عالِمٌ أَنَّ النَوى صَبِرٌ وَأَنَّ أَبا الحُسَينِ كَريمُ (أبو تمام)
مازِلتُ عَن سَنَنِ الوِدادِ وَلا غَدَت نَفسي عَلى إِلفٍ سِواكَ تَحومُ (أبو تمام)
لِمُحَمَّدِ بنِ الهَيثَمِ بنِ شُبانَةٍ مَجدٌ إِلى جَنبِ السماكِ مُقيمُ (أبو تمام)
مَلِكٌ إِذا نُسِبَ النَدى مِن مُلتَقى طَرَفَيهِ فَهوَ أَخٌ لَهُ وَحَميمُ (أبو تمام)
كَاللَيثِ لَيثِ الغابِ إِلّا أَنَّ ذا في الرَوعِ بَسّامٌ وَذاكَ شَتيمُ (أبو تمام)
طَحطَحتَ بِالخَيلِ الجِبالَ مِنَ العِدى وَالكُفرُ يَقعُدُ بِالهُدى وَيَقومُ (أبو تمام)
بِالسَفحِ مِن هَمَذانَ إِذ سَفَحَت دَماً رَوِيَت بِجُمَّتِهِ الرِماحُ الهيمُ (أبو تمام)