شقَقْتَ البحرَ مِن أدبٍ وفَهْمٍ وغَرّقَ فكرُكَ الفِكْرَ الطّموحا (أبو العلاء المعري)
فَأَينَ القائِلاتُ بِلا اِقتِصادٍ أَأَلغَينَ التَكَلُّمَ أَم خَرِسنَه (أبو العلاء المعري)
مَلَأنَ مَواضِيَ الأَزمانِ قَولاً وَأُلزِمنَ السُكوتَ فَما نَبَسنَه (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرَني حَمَيتُ بَناتِ صَدري فَما زَوَّجتُهُنَّ وَقَد عَنَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَلا أَبرَزتُهُنَّ إِلى أَنيسٍ إِذا نورُ الوُحوشِ بِهِ أَنِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَقالَ الفارِسونَ حَليفُ زُهدٍ وَأَخطَأَتِ الظُنونُ بِما فَرَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَرُضتُ صِعابَ آمالي فَكانَت خُيولاً في مَراتِعِها شَمَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَلَم أُعرِض عَنِ اللَذّاتِ إِلّا لِأَنَّ خِيارَها عَنّي خَنَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَلَم أَرَ في جِلاسِ الناسِ خَيراً فَمَن لِيَ بِالنَوافِرِ إِن كَنَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَقَد غابَت نُجومُ الهَديِ عَنّا فَماجَ الناسُ الناسُ في ظُلَمٍ دَمَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَقَد تَغشى السَعادَةُ غَيرَ نَدبٍ فَيُشرِقُ بِالسُعودِ إِذا وَدَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَتُقسَمُ حُظوَةٌ حَتّى صُخورٌ يُزَرنَ فَيُستَلَمنَ وَيُلتَمَسنَه (أبو العلاء المعري)
كَذاتِ القُدسِ أَو رُكنَي قُرَيشٍ وَأُسرَتُهُنَّ أَحجارٌ لُطِسنَه (أبو العلاء المعري)
يَحُجُّ مَقامَ إِبراهيمَ وَفدٌ وَكَم أَمثالِ مَوقِفِهِ وَطَسنَه (أبو العلاء المعري)
تَشاءَمَ بِالعَواطِسِ أَهلُ جَهلٍ إِن خَفَتنَ وَإِن عَطَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَأَعمارُ الَّذينَ مَضَوا صِغاراً كَأَثوابٍ بَلينَ وَما لُبِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَهانَ عَلى الفَراقِدِ وَالثُرَيّا شُخوصٌ في مَضاجِعِها دُرِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَما حَفَلَت حَضارِ وَلا سُهَيلٌ بِأَبشارٍ يَمانِيَةٍ يُدَسنَه (أبو العلاء المعري)
تَهَجَّدَ مَعشَرٌ لَيلاً وَنُمنا وَفازَ بِحِندِسٍ مُتَهَجِّدوهُ (أبو العلاء المعري)
إِلَهُكَ أَوجَدَ الأَشياءَ جَمعاً فَلا يَفخَر بِشَيءٍ موجِدوهُ (أبو العلاء المعري)
وَرَبُكَ أَنجَدَ الأَقوامَ حَتّى بَنى أَعلى القُصورِ مُنَجِّدوهُ (أبو العلاء المعري)