يَجِد قَولَهُم مَيناً وَوِدَّهُمُ قِلىً وَخَيرَهُم شَرّاً وَصَنعَتَهُم خُرقا (أبو العلاء المعري)
وَجَدناكَ أَندى مِن رِجالٍ أَنامِلاً وَأَحسَنَ في الحاجاتِ وَجهاً وَأَجمَلا (أبو تمام)
تُضيءُ إِذا اِسوَدَّ الزَمانُ وَبَعضُهُم يَرى المَوتَ أَن يَنهَلَّ أَو يَتَهَلَّلا (أبو تمام)
وَوَاللَهِ ما آتيكَ إِلّا فَريضَةً وَآتي جَميعَ الناسِ إِلّا تَنَفُّلا (أبو تمام)
وَلَيسَ اِمرُؤٌ في الناسِ كُنتَ سِلاحَهُ عَشِيَّةَ يَلقى الحادِثاتِ بِأَعزَلا (أبو تمام)
يَرى دِرعَهُ حَصداءَ وَالسَيفَ قاضِياً وَزُجَّيهِ مَسمومَينِ وَالسَوطَ مِغوَلا (أبو تمام)
سَأَقطَعُ أَمطاءَ المَطايا بِرِحلَةٍ إِلى البَلَدِ الغَربِيِّ هَجراً وَموصِلا (أبو تمام)
إِلى الرَحِمِ الدُنيا الَّتي قَد أَجَفَّها عُقوقي عَسى اَسبابُها أَن تَبَلَّلا (أبو تمام)
قَبيلٌ وَأَهلٌ لَم أُلاقِ مَشوقَهُم لِوَشكِ النَوى إِلّا فُواقاً كَلا وَلا (أبو تمام)
كَأَنَّهُم كانوا لِخِفَّةِ وَقفَتي مَعارِفَ لي أَو مَنزِلاً كانَ مَنزِلا (أبو تمام)
وَلَو شيتُ لَمّا اِلتاثَ بِرّي عَلَيهِم وَلَم يَكُ إِجمالاً لَكانَ تَجَمُّلا (أبو تمام)
فَلَم أَجِدِ الأَخلاقَ إِلّا تَخَلُّقاً وَلَم أَجِدِ الأَفضالَ إِلّا تَفَضُّلا (أبو تمام)
وَأَصرِفُ وَجهي عَن بِلادٍ غَدا بِها لِسانِيَ مَشكولا وَقَلبِيَ مُقفَلا (أبو تمام)
وَجَدَّ بِها قَومٌ سِوايَ فَصادَفوا بِها الصُنعَ أَعشى وَالزَمانَ مُغَفَّلا (أبو تمام)
كِلابٌ أَغارَت في فَريسَةِ ضَيغَمٍ طُروقاً وَهامٌ أُطعِمَت صَيدَ أَجدَلا (أبو تمام)
وَإِنَّ صَريحَ الرَأيِ وَالحَزمِ لَاِمرُؤٌ إِذا بَلَغَتهُ الشَمسُ أَن يَتَحَوَّلا (أبو تمام)
وَإِلّا تَكُن تِلكَ الأَمانِيُّ غَضَّةً تَرِفُّ فَحَسبي أَن تُصادِفَ ذُبَّلا (أبو تمام)
فَلَيسَ الَّذي قاسى المَطالِبَ غُدوَةً هَبيداً كَمَن قاسى المَطالِبَ حَنظَلا (أبو تمام)
لَئِن هِمَمي أَوجَدنَني في تَقَلُّبي مَآلا لَقَد أَفقَدنَني مِنكَ مَوئِلا (أبو تمام)
وَإِن رُمتُ أَمراً مُدبِرَ الوَجهِ إِنَّني سَأَترُكُ حَظّاً في فِنائِكَ مُقبِلا (أبو تمام)
وَإِن كُنتُ أَخطو ساحَةَ المَحلِ إِنَّني لَأَترُكُ رَوضاً مِن جَداكَ وَجَدوَلا (أبو تمام)