يَجِد قَولَهُم مَيناً وَوِدَّهُمُ قِلىً وَخَيرَهُم شَرّاً وَصَنعَتَهُم خُرقا (أبو العلاء المعري)
لِمَ أَشقى بِكُم وَيَسعَدُ غَيري بِهَواكُم حُبّي إِذَن كَشخانُ (أبو تمام)
كَفاني مِن حَوادِثِ كُلِّ دَهرٍ بِإِسحَقَ بنِ إِبراهيمَ جارا (أبو تمام)
سَيَكفيني الحَوادِثَ مُصعَبِيُّ كَأَنَّ جَبينَهُ قَمَرٌ أَنارا (أبو تمام)
عَلى ثِقَةٍ وَأَنتَ لِذاكَ أَهلٌ أَخَذتُ بِحَبلِ ذِمَّتِكَ اِختِيارا (أبو تمام)
بِإِسحَقَ بنِ اِبراهيمَ أَضحَت سَماءُ الجودِ تَنهَمِرُ اِنهِمارا (أبو تمام)
فَتىً بِنَوالِهِ في كُلِّ قَومٍ أَقامَ لِكُلِّ مَكرُمَةٍ نِجارا (أبو تمام)
عَقَدتُ بِحَبلِهِ حَبلي فَأَضحَت قُواهُ لا أَخافُ لَها اِنبِتارا (أبو تمام)
لَكُم نِعَمٌ غَوادٍ سارِياتٌ عَلَيَّ مَنَنتُمُ فيها مِرارا (أبو تمام)
شَكَرتُكُمُ بِها سِرّاً وَجَهراً وَأَنجَدَ فيكُمُ مَدحي وَغارا (أبو تمام)
نُفَضِّلُكُم عَلى الأَقوامِ إِنّا رَأَينا المُلكَ حَلَّ بِكُم وَسارا (أبو تمام)
لَقَد عَمَّت فُضولُكُمُ وَخَصَّت ذَوي يَمَنٍ كَما سَلَبَت نِزارا (أبو تمام)
تَخَيَّرَكَ الإِمامُ عَلى رِجالٍ لِأُمَّتِهِ فَما حُرِمَ الخِيارا (أبو تمام)
وَليتَ المُسلِمينَ فَلَم تُضَيِّع أُمورَهُمُ الصِغارَ وَلا الكِبارا (أبو تمام)
بَراكَ اللَهُ مِن كَرَمٍ وَجودٍ وَأَلبَسَكَ المَهابَةَ وَالوَقارا (أبو تمام)
إِذا ما كانَ جارُكَ مُصعَبِيّاً فَلا ضَيراً تَخافُ وَلا اِفتِقارا (أبو تمام)
كَفُّ النَدى أَضحَت بِغَيرِ بَنانِ وَقَناتُهُ أَمسَت بِغَيرِ سِنانِ (أبو تمام)
جَبَلُ الجِبالِ غَدَت عَلَيهِ مُلِمَّةٌ تَرَكَتهُ وَهوَ مُهَدَّمُ الأَركانِ (أبو تمام)
أَنعى عُمَيرَ بنَ الوَليدِ لِغارَةٍ بِكرٍ مِنَ الغاراتِ أَو لِعَوانِ (أبو تمام)
أَنعى فَتى الفِتيانِ غَيرَ مُكَذَّبٍ قَولي وَأَنعى فارِسَ الفُرسانِ (أبو تمام)
عَثَرَ الزَمانُ وَنائِباتُ صُروفِهِ بِمُقيلِنا عَثَراتِ كُلِّ زَمانِ (أبو تمام)