يَجِد قَولَهُم مَيناً وَوِدَّهُمُ قِلىً وَخَيرَهُم شَرّاً وَصَنعَتَهُم خُرقا (أبو العلاء المعري)
وَأَنّى لَهُم صَبرٌ عَلَيهِ وَقَد مَضى إِلى المَوتِ حَتّى اِستُشهِدا هُوَ وَالصَبرُ (أبو تمام)
فَتىً كانَ عَذبَ الروحِ لا مِن غَضاضَةٍ وَلَكِنَّ كِبراً أَن يُقالَ بِهِ كِبرُ (أبو تمام)
فَتىً سَلَبَتهُ الخَيلُ وَهوَ حِمىً لَها وَبَزَّتهُ نارُ الحَربِ وَهوَ لَها جَمرُ (أبو تمام)
وَقَد كانَتِ البيضُ المَآثيرُ في الوَغى بَواتِرَ فَهيَ الآنَ مِن بَعدِهِ بُترُ (أبو تمام)
أَمِن بَعدِ طَيِّ الحادِثاتِ مُحَمَّداً يَكونُ لِأَثوابِ النَدى أَبَداً نَشرُ (أبو تمام)
إِذا شَجَراتُ العُرفِ جُذَّت أُصولُها فَفي أَيِّ فَرعٍ يوجَدُ الوَرَقُ النَضرُ (أبو تمام)
لَئِن أُبغِضَ الدَهرُ الخَؤونُ لِفَقدِهِ لَعَهدي بِهِ مِمَّن يُحَبُّ لَهُ الدَهرُ (أبو تمام)
لَئِن غَدَرَت في الرَوعِ أَيّامُهُ بِهِ لَما زالَتِ الأَيّامُ شيمَتُها الغَدرُ (أبو تمام)
لَئِن أُلبِسَت فيهِ المُصيبَةَ طَيِّئٌ لَما عُرِّيَت مِنها تَميمٌ وَلا بَكرُ (أبو تمام)
كَذَلِكَ ما نَنفَكُّ نَفقِدُ هالِكاً يُشارِكُنا في فَقدِهِ البَدوُ وَالحَضرُ (أبو تمام)
سَقى الغَيثُ غَيثاً وارَتِ الأَرضُ شَخصَهُ وَإِن لَم يَكُن فيهِ سَحابٌ وَلا قَطرُ (أبو تمام)
وَكَيفَ اِحتِمالي لِلسَحابِ صَنيعَةً بِإِسقائِها قَبراً وَفي لَحدِهِ البَحرُ (أبو تمام)
مَضى طاهِرَ الأَثوابِ لَم تَبقَ رَوضَةٌ غَداةَ ثَوى إِلّا اِشتَهَت أَنَّها قَبرُ (أبو تمام)
ثَوى في الثَرى مَن كانَ يَحيا بِهِ الثَرى وَيَغمُرُ صَرفَ الدَهرِ نائِلُهُ الغَمرُ (أبو تمام)
عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ وَقفاً فَإِنَّني رَأَيتُ الكَريمَ الحُرَّ لَيسَ لَهُ عُمرُ (أبو تمام)
كَشَّفَتكَ الأَيّامُ يا إِنسانُ لا يَكُن لِلَّذي أَهَنتَ الهَوانُ (أبو تمام)
إِن تَكُن قَد فُضِضتَ بَعدي فَلَيسَت بِدعَةً أَن يُفَلَّقَ الرُمّانُ (أبو تمام)
نَشَرَتكَ الكُفوفُ بَعدَ عَفافٍ كُنتَ تُطوى في تَحتِهِ وَتُصانُ (أبو تمام)
أَيُّها السابِقُ المُسامِحُ في اللَذ ذاتِ وَالقَصفِ أَينَ ذاكَ الحِرانُ (أبو تمام)
ما تَحَدّاكَ رائِضٌ لَكَ إِلّا قُلتَ بَيني وَبَينَكَ المَيدانُ (أبو تمام)