يَجِد قَولَهُم مَيناً وَوِدَّهُمُ قِلىً وَخَيرَهُم شَرّاً وَصَنعَتَهُم خُرقا (أبو العلاء المعري)
وَمَن يَأذَن إِلى الواشينَ تُسلَق مَسامِعُهُ بِأَلسِنَةٍ حِدادِ (أبو تمام)
سَقَت رَفهاً وَظاهِرَةً وَغِبّاً أَبا بِشرٍ أَهاضيبُ الغَمامِ (أبو تمام)
لَبِستُ بِهِ الصَبابَةَ غَيرَ أَنّي سُرِرتُ بِهِ لِزَمزَمَ وَالمَقامِ (أبو تمام)
غَداةَ غَدَت بِهِ أُجُدٌ حَلالٌ تَشَذَّرُ تَحتَ غِطريفٍ حَرامِ (أبو تمام)
ثَوَت لِفِراقِهِ الآدابُ شُعثاً وَجَفَّت بَعدَهُ غُدُرُ الكَلامِ (أبو تمام)
أَخو ثِقَةٍ نَأى فَبَقيتُ لَمّا نَأى غَرَضاً لِإِخوانِ السَلامِ (أبو تمام)
ذَوي الهِمَمِ الهَوامِدِ وَالأَكُفِّ ال جَوامِدِ وَالمُرُوّاتِ النِيامِ (أبو تمام)
يَظَلُّ عَلَيكَ أَصفَحُهُم حَقوداً لِرُؤيا إِن رَآها في المَنامِ (أبو تمام)
وَمِن شَرِّ المِياهِ إِذا اِستُميحَت أَواجِنُها عَلى طولِ المُقامِ (أبو تمام)
سَلامٌ عَلى مَن لا يَرُدُّ سَلامي وَمَن لا يَراني مَوضِعاً لِكَلامِ (أبو تمام)
وَماذا عَلَيهِ أَن يُجيبَ مُسَلِّماً وَلَيسَ يُقَضّى بِالسَلامِ ذِمامي (أبو تمام)
سَلامُ اللَهِ عِدَّةَ رَملِ خَبتٍ عَلى اِبنِ الهَيثَمِ المَلِكِ اللُبابِ (أبو تمام)
ذَكَرتُكَ ذِكرَةً جَذَبَت ضُلوعي إِلَيكَ كَأَنَّها ذِكرى تَصابي (أبو تمام)
فَلا يُغبِب مَحَلَّكَ كُلَّ يَومٍ مِنَ الأَنواءِ أَلطافُ السَحابِ (أبو تمام)
سَقَت جوداً نَوالاً مِنكَ جَوداً وَرَبعاً غَيرَ مُجتَنَبِ الجَنابِ (أبو تمام)
فَثَمَّ الجودُ مَشدودَ الأَواخي وَثَمَّ المَجدُ مَضروبَ القِبابِ (أبو تمام)
وَأَخلاقٌ كَأَنَّ المِسكَ فيها بِصَفوِ الراحِ وَالنُطَفِ العِذابِ (أبو تمام)
وَكَم أَحيَيتَ مِن ظَنٍّ رُفاتٍ بِها وَعَمَرتَ مِن أَمَلٍ خَرابِ (أبو تمام)
يَمينُ مُحَمَّدٍ بَحرٌ خِضَمٌّ طَموحُ المَوجِ مَجنونُ العُبابِ (أبو تمام)
تَفيضُ سَماحَةً وَالمُزنُ مُكدٍ وَتَقطَعُ وَالحُسامُ العَضبُ نابِ (أبو تمام)