يَجِد قَولَهُم مَيناً وَوِدَّهُمُ قِلىً وَخَيرَهُم شَرّاً وَصَنعَتَهُم خُرقا (أبو العلاء المعري)
وَذاكَ لَهُ إِذا العَنقاءُ صارَت مُرَبَّبَةً وَشَبَّ اِبنُ الخَصِيِّ (أبو تمام)
أَرى الإِخوانَ ما غُيِّبتَ عَنهُم بِمَسقَطِ ذَلِكَ الشَعبِ القَصِيِّ (أبو تمام)
وَمَردودٌ صَفاؤُهُمُ عَلَيهِم كَما رُدَّ النِكاحُ بِلا وَلِيِّ (أبو تمام)
وَهُم مادُمتَ كَوكَبَهُم وَساروا بِريحِكَ في غُدُوٍّ أَو عَشِيِّ (أبو تمام)
فَحينَئِذٍ خَلا بِالقَوسِ بارٍ وَأُفرِغَتِ الأَداةُ عَلى الكَمِيِّ (أبو تمام)
وَإِنَّ لَهُم لَإِحساناً وَلَكِن جَرى الوادي فَطَمَّ عَلى القَرِيِّ (أبو تمام)
وَهَل مَن جاءَ بَعدَ الفَتحِ يَسعى كَصاحِبِ هِجرَتَينِ مَعَ النَبِيِّ (أبو تمام)
أَيقَنتُ حينَ نَتَفتَ أَن سَتُكابِرُ وَعَلِمتُ إِذ بادَلتَ أَن سَتُؤاجِرُ (أبو تمام)
أَمّا النَهارُ فَأَنتَ فيهِ كاتِبٌ وَاللَيلُ أَجمَعُ أَنتَ فيهِ تاجِرُ (أبو تمام)
إِن كُنتَ تَطمَعُ أَنَّ قَلبي هائِمٌ بِكَ أَو تُؤَمِّلُ أَنَّني لَكَ ذاكِرُ (أبو تمام)
فَأَنا الَّذي يُعطى اِستَهُ مِن حاجَةٍ وَأَبوكَ قَوّادي وَأَنتَ الشاعِرُ (أبو تمام)
أَيوسُفُ جِئتَ بِالعَجَبِ العَجيبِ تَرَكتَ الناسَ في شَكٍّ مُريبِ (أبو تمام)
سَمِعتُ بِكُلِّ داهِيَةٍ نَآدٍ وَلَم أَسمَع بِسَرّاجٍ أَديبِ (أبو تمام)
أَما لَو أَنَّ جَهلَكَ كانَ عِلماً إِذَن لَنَفَذتَ في عِلمِ الغُيوبِ (أبو تمام)
وَما لَكَ بِالغَريبِ يَدٌ وَلَكِن تَعاطيكَ الغَريبَ هُوَ الغَريبِ (أبو تمام)
فَلَو نُبِشَ المَقابِرُ عَن زُهَيرٍ لَصَرَّحَ بِالعَويلِ وَبِالنَحيبِ (أبو تمام)
مَتى كانَت قَوافيهِ عِيالاً عَلى تَفسيرِ بُقراطِ الطَبيبِ (أبو تمام)
وَكَيفَ وَلَم يَزَل لِلشِعرِ ماءٌ يَرُفُّ عَلَيهِ رَيحانُ القُلوبِ (أبو تمام)
تَزَحزَحَ عَن بَعيدِ العَقلِ حَتّى تَوَجَّهَ أَن تَوَجَّهَ في القَريبِ (أبو تمام)
أَرى ظُلميكَ إِنصافاً وَعَدلاً وَذَنبي فيكَ تَكفيرُ الذُنوبِ (أبو تمام)