يَجِد قَولَهُم مَيناً وَوِدَّهُمُ قِلىً وَخَيرَهُم شَرّاً وَصَنعَتَهُم خُرقا (أبو العلاء المعري)
وَسَتُشكَرُ النُعمى الَّتي صُنِعَت وَلا نِعَمٌ كَنُعمى أَنقَذَت مِن بوسى (أبو تمام)
أَلوى يُذِلُّ الصَعبَ إِن هُوَ ساسَهُ وَيُلينُ جانِبَهُ إِذا ما سيسا (أبو تمام)
وَلِذاكَ كانوا لا يُرأَّسُ مِنهُمُ مَن لَم يُجَرَّب حَزمُهُ مُرؤوسا (أبو تمام)
مَن لَم يَقُد فَيَطيرَ في خَيشومِهِ رَهَجُ الخَميسِ فَلَن يَقودَ خَميسا (أبو تمام)
أَعطِ الرِياسَةَ مِن يَدَيكَ فَلَم تَزَل مِن قَبلِ أَن تُدعى الرَئيسَ رَئيسا (أبو تمام)
ماذا عَسَيتَ وَمِن أَمامِكَ حَيَّةٌ تَقِصُ الأُسودَ وَمِن وَرائِكَ عيسى (أبو تمام)
أَسَدانِ شَدّا مِن دِمَشقَ وَذَلَّلا مِن حِمصَ أَمنَعَ بَلدَةٍ عِرّيسا (أبو تمام)
تَخِذَ القَنا خيساً فَإِن طاغٍ طَغى نَقَلا إِلى مَغناهُ ذاكَ الخيسا (أبو تمام)
أَسقِ الرَعِيَّةَ مِن بَشاشَتِكَ الَّتي لَو أَنَّها ماءٌ لَكانَ مَسوسا (أبو تمام)
إِنَّ الطَلاقَةَ وَالنَدى خَيرٌ لَهُم مِن عِفَّةٍ جَمَسَت عَلَيكَ جُموسا (أبو تمام)
لَو أَنَّ أَسبابَ العَفافِ بِلا تُقىً نَفَعَت لَقَد نَفَعَت إِذاً إِبليسا (أبو تمام)
هَذي القَوافي قَد أَتَينَكَ نُزَّعاً تَتَجَسَّمُ التَهجيرَ وَالتَغليسا (أبو تمام)
مِن كُلِّ شارِدَةٍ تُغادِرُ بَعدَها حَظَّ الرِجالِ مِنَ القَصيدِ خَسيسا (أبو تمام)
وَجَديدَةَ المَعنى إِذا مَعنى الَّتي تَشقى بِها الأَسماعُ كانَ لَبيسا (أبو تمام)
تَلهو بِعاجِلِ حُسنِها وَتَعُدُّها عِلقاً لِأَعجازِ الزَمانِ نَفيسا (أبو تمام)
مِن دَوحَةِ الكَلِمِ الَّتي لَم تَنفَكِك يُمسي عَلَيكَ رَصينُها مَحبوسا (أبو تمام)
كَالنَجمِ إِن سافَرتَ كانَ مُواكِباً وَإِذا حَطَطَت الرَحلَ كانَ جَليسا (أبو تمام)
إِنّا بَعَثنا الشِعرَ نَحوَكَ مُفرَداً وَإِذا أَذِنتَ لَنا بَعَثنا العيسا (أبو تمام)
تَبغي ذُراكَ إِذا أَسِنَّةُ قَعضَبٍ أَردَينَ عِرّيفَ الوَغى المِرّيسا (أبو تمام)
أَلآنَ خُلِّيَتِ الذُؤبانُ في الغَنَمِ وَصِرتَ أَضيَعَ مِن لَحمٍ عَلى وَضَمِ (أبو تمام)