يَجِد قَولَهُم مَيناً وَوِدَّهُمُ قِلىً وَخَيرَهُم شَرّاً وَصَنعَتَهُم خُرقا (أبو العلاء المعري)
وَإِذا خَلائِقُهُم نَبَت أَو أَجدَبَت أَنشَأتَ تَمهَدُ لي خَلائِقَ ريفا (أبو تمام)
وَمَواهِباً مَطلوبَةً مَلحوقَةً تَذَرُ الشَريفَ بِفَضلِها مَشروفا (أبو تمام)
يَلقى بِها حُرُّ التِلادِ وَعَبدُهُ عِندَ السُؤالِ مَصارِعاً وَحُتوفا (أبو تمام)
إِسمَع أَقامَت في دِيارِكَ نِعمَةٌ خَضراءُ ناضِرَةٌ تَرُفُّ رَفيفا (أبو تمام)
رَيّا إِذا النِعَمُ اِنتَقَلنَ تَخَيَّمَت وَإِذا نَفَرنَ غَدَت عَلَيكَ أَلوفا (أبو تمام)
أَنا ذو كَساكَ مَحَبَّةً لا خَلَّةً حِبَرَ القَصائِدِ فُوِّفَت تَفويفا (أبو تمام)
مُتنَخِّلٌ حَلّاكَ نَظمَ بَدائِعٍ صارَت لِآذانِ المُلوكِ شُنوفا (أبو تمام)
وافٍ إِذا الإِحسانُ قُنِّعَ لَم يَزَل وَجهُ الصَنيعَةِ عِندَهُ مَكشوفا (أبو تمام)
وَإِذا غَدا المَعروفُ مَجهولاً غَدا مَعروفُ كَفِّكَ عِندَهُ مَعروفا (أبو تمام)
هَذا إِلى قِدَمِ الذِمامِ بِكَ الَّذي لَو أَنَّهُ وَلَدٌ لَكانَ وَصيفا (أبو تمام)
وَحَشاً تُحَرِّقُهُ النَصيحَةُ وَالهَوى لَو أَنَّهُ وَقتٌ لَكانَ مَصيفا (أبو تمام)
وَمَقيلُ صَدرٍ فيكَ باقٍ رَوعُهُ لَو أَنَّهُ ثَغرٌ لَكانَ مَخوفا (أبو تمام)
وَلَئِن أَطَلتُ مَدائِحي لَبِنائِلٍ لَكَ لَيسَ مَحدوداً وَلا مَوصوفا (أبو تمام)
خَفَّضتَ عَنّي الدَهرَ بَعدَ مُلِمَّةٍ تَرَكَت لِنابَيهِ عَلَيَّ صَريفا (أبو تمام)
جَدوى أَصيلِ العِلمِ أَن سَيُمِضُّهُ قَضَفُ المَكارِمِ إِن رَجَعتُ قَضيفا (أبو تمام)
عَمرِيُّ عُظمِ الدينِ جَهمِيُّ النَدى يَنفي القُوى وَيُثَبِّتُ التَكليفا (أبو تمام)
سَأَقولُ قَولَةَ ناصِحٍ لَكَ يَنتَحي قَلباً نَقِيّاً في رِضاكَ نَظيفا (أبو تمام)
لَكَ هَضبَةُ الحِلمِ الَّتي لَو وازَنَت أَجَأً إِذا ثَقُلَت وَكانَ خَفيفا (أبو تمام)
وَحَلاوَةُ الشيمِ الَّتي لَو مازَجَت خُلُقَ الزَمانِ الفَدمِ عادَ ظَريفا (أبو تمام)
وَأَراكَ في أَرضِ الأَعادي غازِياً ما تَستَفيقُ يُبوسَةً وَجُفوفا (أبو تمام)