يَجِد قَولَهُم مَيناً وَوِدَّهُمُ قِلىً وَخَيرَهُم شَرّاً وَصَنعَتَهُم خُرقا (أبو العلاء المعري)
يَومٌ وَسَمتَ بِهِ الزَمانَ وَوَقعَةٌ بَرَدَت عَلى الإِسلامِ وَهيَ سَمومُ (أبو تمام)
لَمَعَت أَسِنَّتُهُ فَهُنَّ مَعَ الضُحى شَمسٌ وَهُنَّ مَعَ الظَلامِ نُجومُ (أبو تمام)
نُضِيَت سُيوفُكَ لِلقِراعِ فَأُغمِدَت وَالخُرَّمِيَّةُ كَيدُها مَخرومُ (أبو تمام)
أَبلَيتَ فيهِ الدينَ يُمنَ نَقيبَةٍ تَرَكَت إِمامَ الكُفرِ وَهوَ أَميمُ (أبو تمام)
بَرَقَت بَوارِقُ مِن يَمينِكَ غادَرَت وَضَحاً بِوَجهِ الخَطبِ وَهوَ بَهيمُ (أبو تمام)
ضَرَبَت أُنوفَ المَحلِ حَتّى أَقلَعَت وَالعُدمُ تَحتَ غَمامِها مَعدومُ (أبو تمام)
لِلَّهِ كَفُّ مُحَمَّدٍ وَوِلادُها لِلبَذلِ إِذ بَعضُ الأَكُفِّ عَقيمُ (أبو تمام)
مُتَفَجِّرٌ نادَمتُهُ فَكَأَنَّني لِلنَجمِ أَو لِلمِرزَمَينِ نَديمُ (أبو تمام)
غَيثٌ حَوى كَرَمَ الطَبائِعِ دَهرَهُ وَالغَيثُ يَكرُمُ مَرَّةً وَيَلومُ (أبو تمام)
مازالَ يَهذي بِالمَواهِبِ دائِباً حَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ مَحمومُ (أبو تمام)
لِلجودِ سَهمٌ في المَكارِمِ وَالتُقى ما رَبُّهُ المُكدي وَلا المَسهومُ (أبو تمام)
بَيانُ ذَلِكَ أَنَّ أَوَّلَ مَن حَبا وَقَرى خَليلُ اللَهِ إِبراهيمُ (أبو تمام)
أَعطَيتَني دِيَةَ القَتيلِ وَلَيسَ لي عَقلٌ وَلا حَقٌّ عَلَيكَ قَديمُ (أبو تمام)
إِلّا نَدىً كَالدَينَ حَلَّ قَضاؤُهُ إِنَّ الكَريمَ لِمُعتَفيهِ غَريمُ (أبو تمام)
عُرفٌ غَدا ضَرباً نَحيفاً عِندَهُ شُكرُ الرِجالِ وَإِنَّهُ لَجَسيمُ (أبو تمام)
أَخفَيتَهُ فَخَفَيتُهُ وَطَوَيتَهُ فَنَشَرتُهُ وَالشَخصُ مِنهُ عَميمُ (أبو تمام)
جودٌ مَشَيتَ بِهِ الضَراءَ تَواضُعاً وَعَظُمتَ عَن ذِكراهُ وَهوَ عَظيمُ (أبو تمام)
النارُ نارُ الشَوقِ في كَبِدِ الفَتى وَالبَينُ يوقِدُهُ هَوىً مَسمومُ (أبو تمام)
خَيرٌ لَهُ مِن أَن يُخامِرَ صَدرَهُ وَحَشاهُ مَعروفُ اِمرِئٍ مَكتومُ (أبو تمام)
سَرَقَ الصَنيعَةَ فَاِستَمَرَّ بِلَعنَةٍ يَدعو عَلَيهِ النائِلُ المَظلومُ (أبو تمام)