وَيَدُلُّني أَنَّ المَماتَ فَضيلَةٌ كَونُ التَريقِ إِلَيهِ غَيرَ مُيَسَّرِ (أبو العلاء المعري)
تُواصِلُنا رَمياً وَتوسِعُنا رَذىً وَتَقتُلُنا خَتلاً وَتَلحَظُنا شَزرا (أبو العلاء المعري)
وَلا رَيبَ عِندَ اللُبِّ في أَنَّ خَيرَها بَكيٌّ وَإِن أَمسَت مَصائِبُها غُزرا (أبو العلاء المعري)
وَقَد جَهَّزَت لِلعَقلِ راحاً تَغولُهُ فَدَعها وَلا تَشرَب طِلاءً وَلا مِزرا (أبو العلاء المعري)
وَلَو أَنَّها جَلّابَةُ العَفوِ خِلتُها حَراماً فَأَنّي وَهيَ تَجتَلِبُ الوِزرا (أبو العلاء المعري)
إِذا زارَتِ الشَربَ المَراجيحَ هَتَّكَت فَلَم تَتَّرِك فيهِم إِزاراً وَلا أَزرا (أبو العلاء المعري)
لَقَد أَمِنَتني الأَدماءُ أَضحَت تُراعي في مَراتِعِها طُلَيّا (أبو العلاء المعري)
بَعُدتُ مِنَ الأَصادِقِ وَالأَعادي فَما أَنا مِن أُلاكَ وَلا أَلَيّا (أبو العلاء المعري)
دَعا لي بِالحَياةِ أَخو وِدادٍ رُوَيدَكَ إِنَّما تَدعو عَلَيّا (أبو العلاء المعري)
وَما كانَ البَقاءُ لِيَ اِختِياراً لَوَ اِنَّ الأَمرَ مَردودٌ إِلَيّا (أبو العلاء المعري)
لَقَد بَرَحَت طَيرٌ وَلَستُ بِعائِفٍ وَإِن هاجَ لي بَعضَ الغَرامِ بُروحُها (أبو العلاء المعري)
أَرى هَذَياناً طالَ مِن كُلِّ أُمَّةٍ يُضَمَّنُهُ إيجازُها وَشُروحُها (أبو العلاء المعري)
وَأَوصالَ جِسمٍ لِلتُرابِ مَآلُها وَلَم يَدرِ دارٍ أَينَ تَذهَبُ رَوحُها (أبو العلاء المعري)
وَلا بُدَّ يَوماً مِن غَدوٍّ مُبَغَّضٍ سَنَغدوهُ أَو مِن رَوحَةٍ سَنَروحُها (أبو العلاء المعري)
وَلَو رَضيتُ دونَ النُفوسِ بِغَيرِها لَحُطَّت بِعَفوٍ لا قِصاصَ جُروحُها (أبو العلاء المعري)
لَقَد بَكَّرَت في خِفِّها وَإِزارِها لِتَسأَلَ بِالأَمرِ الضَريرَ المُنَجِّما (أبو العلاء المعري)
وَما عِندَهُ عِلمٌ فَيُخبِرها بِهِ وَلا هُوَ مِن أَهلِ الحِجى فَيُرَجِّما (أبو العلاء المعري)
يَقولُ غَداً أَو بَعدَهُ وَقعُ ديمَةٍ يَكونُ غِياثاً أَن تَجودَ وَتَسجُما (أبو العلاء المعري)
وَيوهِمُ جُهّالَ المَحَلَّةِ أَنَّهُ يَظَلُّ لِأَسرارِ الغُيوبِ مُتَرجِما (أبو العلاء المعري)
وَلَو سَأَلوهُ بِالَّذي فَوقَ صَدرِهِ لَجاءَ بِمَينٍ أَو أَرَمَّ وَجَمجَما (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّ سَحاباً عَمَّهُم بِضَلالَةٍ فَلَيسَ إِلى يَومِ القِيامَةِ مُنجِما (أبو العلاء المعري)