تَجَرَّعَ المَوتَ نَحّارٌ لِأَينَقِهِ إِذا شَتا وَلِفارِ المِسكِ ذَبّاحُ (أبو العلاء المعري)
رَدُّ الجَموحِ الصَعبِ أَسهَلُ مَطلَباً مِن رَدِّ دَمعٍ قَد أَصابَ مَسيلا (أبو تمام)
ذَكَرَتكُمُ الأَنواءُ ذِكرِيَ بَعضَكُم فَبَكَت عَلَيكُم بُكرَةً وَأَصيلا (أبو تمام)
وَبِنَفسِيَ القَمَرُ الَّذي بِمُحَجَّرٍ أَمسى مَصوناً لِلنَوى مَبذولا (أبو تمام)
إِنّي تَأَمَّلتُ النَوى فَوَجَدتُها سَيفاً عَلَيَّ مَعَ الهَوى مَسلولا (أبو تمام)
لا تَأخُذيني بِالزَمانِ فَلَيسَ لي تَبَعاً وَلَستُ عَلى الزَمانِ كَفيلا (أبو تمام)
مَن زاحَفَ الأَيّامَ ثُمَّ عَبا لَها غَيرَ القَناعَةِ لَم يَزَل مَفلولا (أبو تمام)
مَن كانَ مَرعى عَزمِهِ وَهُمومِهِ رَوضُ الأَماني لَم يَزَل مَهزولا (أبو تمام)
لَو جازَ سُلطانُ القُنوعِ وَحُكمُهُ في الخَلقِ ما كانَ القَليلُ قَليلا (أبو تمام)
الرِزقُ لا تَكمَد عَلَيهِ فَإِنَّهُ يَأتي وَلَم تَبعَث إِلَيهِ رَسولا (أبو تمام)
لِلَّهِ دَرُّكِ أَيُّ مَعبَرِ قَفرَةٍ لا يوحِشُ اِبنَ البَيضَةِ الإِجفيلا (أبو تمام)
بِنتُ الفَضاءِ مَتى تَخِد بِكَ لا تَدَع في الصَدرِ مِنكَ عَلى الفَلاةِ غَليلا (أبو تمام)
أَوَ ما تَراها ما تَراها هِزَّةً تَشأى العُيونَ تَعَجرُفاً وَذَميلا (أبو تمام)
لَو كانَ كَلَّفَها عُبَيدٌ حاجَةً يَوماً لَأُنسِيَ شَدقَماً وَجَديلا (أبو تمام)
بِالسَكسَكِيِّ الماتِعِيِّ تَمَتَّعَت هِمَمٌ ثَنَت طَرفَ الزَمانِ كَليلا (أبو تمام)
لا تَدعُوَن نوحَ بنَ عَمرٍو دَعوَةً لِلخَطبِ إِلّا أَن يَكونَ جَليلا (أبو تمام)
يَقِظٌ إِذا ما المُشكِلاتُ عَرَونَهُ أَلفَينَهُ المُتَبَسِّمَ البُهلولا (أبو تمام)
ما زالَ يُبرِمُهُنَّ حَتّى إِنَّهُ لَيُقالُ ما خَلَقَ الإِلَهُ سَحيلا (أبو تمام)
ثَبتُ المَقامِ يَرى القَبيلَةَ واحِداً وَيُرى فَيَحسَبُهُ القَبيلُ قَبيلا (أبو تمام)
كَم وَقعَةٍ لَكَ في المَكارِمِ فَخمَةٍ غادَرتَ فيها ما مَلَكتَ قَتيلا (أبو تمام)
أَوطَأتَ أَرضَ البُخلِ فيها غارَةً تَرَكَت حُزونَ الحادِثاتِ سُهولا (أبو تمام)