تَجَرَّعَ المَوتَ نَحّارٌ لِأَينَقِهِ إِذا شَتا وَلِفارِ المِسكِ ذَبّاحُ (أبو العلاء المعري)
وَأَرى كِتابَكَ بِالسَلامَةِ مُغنِياً عَن كُتبِ غَيرِكَ بِاللُهى وَالمالِ (أبو تمام)
يا غَزالاً قِطافُ وَجنَتِهِ الوَر دُ وَدُرٌّ بِفيهِ دُرٌّ نَثيرُ (أبو تمام)
لا وَقَدٍّ يَهتَزُّ كَالغُصنِ الغَضِّ إِذا اِرتَجَّ فيهِ رِدفٌ وَثيرُ (أبو تمام)
لا سَأَلتُ الخَلاصَ مِنكَ وَإِن كُن تَ بَلاءَ الهَوى عَلَيَّ تُثيرُ (أبو تمام)
يا قَضيباً لا يُدانيهِ مِنَ الإِنسِ قَضيبُ (أبو تمام)
فَوقَهُ البانُ وَمَن تَح تِ تَثَنّيهِ كَثيبُ (أبو تمام)
وَغَزالاً كُلَّما مَرَّ تَمَنَّتهُ القُلوبُ (أبو تمام)
ذَهَبِيُّ الخَدِّ يَث نيهِ مِنَ الريحِ الهُبوبُ (أبو تمام)
ما لَمَسناهُ وَلَكِن كادَ مِن لَحظٍ يَذوبُ (أبو تمام)
يا لابِساً ثَوبَ المَلاحَةِ أَبلِهِ فَلَأَنتَ أَولى لابِسيهِ بِلُبسِهِ (أبو تمام)
لَم يُعطِكَ اللَهُ الَّذي أَعطاكَهُ حَتّى اِستَخَفَّ بِبَدرِهِ وَبِشَمسِهِ (أبو تمام)
رَشَأً إِذا ما كانَ يُطلِقُ نَفسَهُ في فَتكِهِ أَمَرَ الحَياءُ بِحَبسِهِ (أبو تمام)
وَأَنا الَّذي أَعطَيتُهُ مَحضَ الهَوى وَصَميمَهُ وَأَخَذتُ عُذرَةَ أُنسِهِ (أبو تمام)
فَلَئِن جَنَيتُ ثِمارَهُ وَغَرستُهُ ما كُنتُ أَوَّلَ مَن جَنى مِن غَرسِهِ (أبو تمام)
مَولاكَ يا مَولايَ صاحِبُ لَوعَةٍ في يَومِهِ وَصَبابَةٍ في أَمسِهِ (أبو تمام)
دَنِفٌ يَجودُ بِنَفسِهِ حَتّى لَقَد أَمسى ضَعيفاً أَن يَجودَ بِنَفسِهِ (أبو تمام)
يا مَغرِسَ الظَرفِ وَفَرعَ الحَسَب وَمَن بِهِ طالَ لِسانُ الأَدَب (أبو تمام)
إِنّا عَهِدناكَ أَخا عِلَّةٍ بِالأَمسِ نالَتكَ بِبَعضِ الوَصَب (أبو تمام)
فَكَيفَ أَصبَحتَ وَلا زِلتَ في عافِيَةٍ أَذيالُها تَنسَحِب (أبو تمام)
يا مَن بِهِ يَفتَخِرُ الفَخرُ وَمَن بِهِ يَبتَهِجُ الشِعرُ (أبو تمام)