تَجَرَّعَ المَوتَ نَحّارٌ لِأَينَقِهِ إِذا شَتا وَلِفارِ المِسكِ ذَبّاحُ (أبو العلاء المعري)
وَشَبيهَ الَّذي اِستَقَلَّت بِهِ العي رُ عَنِ الجُبِّ خاضِعاً كَالطَليحِ (أبو تمام)
وَمُكَنّىً تَتوقُ نَفسي إِلَيهِ بِالرَسولِ الكَريمِ بَعدَ المَسيحِ (أبو تمام)
أَفصَحَ اليَومَ ناظِراً مُستَهامٍ نَطَقا عَن ضَميرِ قَلبٍ قَريحِ (أبو تمام)
يا سَمِيَّ المَجهولِ حينَ يُسَمّى وَالَّذي خُصَّ بِالجَمالِ وَعُمّا (أبو تمام)
وَالَّذي هَمَّ خَصرُهُ بِاِنبِتاتٍ فَثَناهُ الحَشا فَكادَ وَلَمّا (أبو تمام)
لَستُ أَنسى مَقالَهُ لِيَ سِرّاً أَحسَنُ الحُبِّ ما يَكونُ مُعَمّى (أبو تمام)
حَفِظَ اللَهُ لي صَحيحَ هَواهُ وَكَفاني مِن حُبِّهِ ما أَهَمّا (أبو تمام)
يا سَمِيَّ النَبِيِّ في سورَةِ الجِنِّ وَيا ثانِيَ العَزيزِ بِمِصرِ (أبو تمام)
تَرَكَت لَيلَةُ الصَراةِ بِقَلبي جَمرَ شَوقٍ أَحَرَّ مِن كُلِّ جَمرِ (أبو تمام)
باشَرَ الماءَ فَهوَ في رِقَّةِ الصَن عَةِ كَالماءِ غَيرَ أَن لَيسَ يَجري (أبو تمام)
جَمَشَ الماءُ جِلدَهُ الرَطبَ حَتّى خِلتُهُ لابِساً غِلالَةَ جَمرِ (أبو تمام)
يا سَهمُ لِلبَرقِ الَّذي اِستَطارا باتَ عَلى رَغمِ الدُجى نَهارا (أبو تمام)
حَتّى إِذا ما أَنجَدَ الأَبصارا وَبلاً جَهاراً وَنَدىً سِرارا (أبو تمام)
آضَ لَنا ماءً وَكانَ نارا أَرضى الثَرى وَأَسخَطَ الغُبارا (أبو تمام)
يا شادِناً صيغَ مِنَ الشَمسِ تِه بِالمَلاحاتِ عَلى الإِنسِ (أبو تمام)
في كُلِّ يَومٍ أَنتَ في صورَةٍ غَيرِ الَتي كُنتَ بِها أَمسِ (أبو تمام)
تَزدادُ طيباً كُلَّ يَومٍ كَما يَزدادُ غُصنُ البانِ في الغَرسِ (أبو تمام)
وَاللَهِ لَولا اللَهُ لا غَيرُهُ وَخَوفيَ النارَ عَلى نَفسي (أبو تمام)
صَلَّيتُ خَمساً لَكَ مِن هَيبَةٍ وَاِزدَدتُ ثِنتَينِ عَلى الخَمسِ (أبو تمام)
يا عَليلاً حَشا الجَوانِحَ نارا كانَ لي فيكَ حافِظُ الجارِ جارا (أبو تمام)