تَجَرَّعَ المَوتَ نَحّارٌ لِأَينَقِهِ إِذا شَتا وَلِفارِ المِسكِ ذَبّاحُ (أبو العلاء المعري)
لَو تَستَطيعُ الحَجَّ يَوماً بَلدَةٌ حَجَّت إِلَيها كَعبَةٌ وَحَجونُ (أبو تمام)
لاقاكَ بابَكُ وَهوَ يَزئِرُ فَاِنثَنى وَزَئيرُهُ قَد عادَ وَهوَ أَنينُ (أبو تمام)
لاقى شَكائِمَ مِنكَ مُعتَصِمِيَّةً أَهزَلنَ جَنبَ الكُفرِ وَهوَ سَمينُ (أبو تمام)
لَمّا رَأى عَلَمَيكَ وَلّى هارِباً وَلِكُفرِهِ طَرفٌ عَلَيهِ سَخينُ (أبو تمام)
وَلّى وَلَم يَظلِم وَهَل ظَلَمَ اِمرِؤٌ حَثَّ النَجاءَ وَخَلفَهُ التِنّينُ (أبو تمام)
أَوقَعتَ في أَبرَشتَويمَ وَقائِعاً أَضحَكنَ سِنَّ الدينِ وَهوَ حَزينُ (أبو تمام)
أَوسَعتَهُم ضَرباً تُهَدُّ بِهِ الكُلى وَيَخِفُّ مِنهُ المَرءُ وَهوَ رَكينُ (أبو تمام)
ضَرباً كَأَشداقِ المَخاضِ وَتَحتَهُ طَعنٌ كَأَنَّ وَجاءَهُ طاعونُ (أبو تمام)
بَأسٌ تُفَلُّ بِهِ الصُفوفُ وَتَحتَهُ رَأيٌ تُفَلُّ بِهِ العُقولُ رَزينُ (أبو تمام)
أَخلى جِلادُكَ صَدرَهُ وَلَقَد يُرى وَفُؤادُهُ مِن نَجدَةٍ مَسكونُ (أبو تمام)
سَجَنَت تَجارِبُهُ فُضولَ عُرامِهِ إِنَّ التَجارِبَ لِلعُقولِ سُجونُ (أبو تمام)
وَعَشِيَّةَ التَلِّ اِنصَرَفتَ وَلِلهُدى شَوقٌ إِلَيكَ مُداوِرٌ وَحَنينُ (أبو تمام)
عَبَأَ الكَمينَ لَهُ فَظَلَّ لِحَينِهِ وَكَمينُهُ المُخفى عَلَيهِ كَمينُ (أبو تمام)
يا وَقعَةً ما كانَ أَعتَقَ يَومَها إِذ بَعضُ أَيّامِ الزَمانِ هَجينُ (أبو تمام)
لَو أَنَّ هَذا الفَتحَ شَكٌّ لَاِشتَفَت مِنهُ القُلوبُ فَكَيفَ وَهوَ يَقينُ (أبو تمام)
وَأَخَذتَ بابَكَ حائِراً دونَ المُنى وَمُنى الضَلالِ مِياهُهُنَّ أُجونُ (أبو تمام)
طَعَنَ التَلَهُّفُ قَلبَهُ فَفُؤادُهُ مِن غَيرِ طَعنَةِ فارِسٍ مَطعونُ (أبو تمام)
وَرَجا بِلادَ الرومِ فَاِستَعصى بِهِ أَجَلٌ أَصَمُّ عَنِ النَجاءِ حَرونُ (أبو تمام)
هَيهاتَ لَم يَعلَم بِأَنَّكَ لَو ثَوى بِالصينِ لَم تَبعُد عَلَيكَ الصينُ (أبو تمام)
ما نالَ ما قَد نالَ فِرعَونُ وَلا هامانُ في الدُنيا وَلا قارونُ (أبو تمام)