تَجَرَّعَ المَوتَ نَحّارٌ لِأَينَقِهِ إِذا شَتا وَلِفارِ المِسكِ ذَبّاحُ (أبو العلاء المعري)
وَثَمودُ لَو لَم يُدهِنوا في رَبِّهِم لَم تَدمَ ناقَتُهُ بِسَيفِ قُدارِ (أبو تمام)
وَلَقَد شَفى الأَحشاءَ مِن بُرَحائِها أَن صارَ بابَكُ جارَ ما زَيّارِ (أبو تمام)
ثانيهِ في كَبِدِ السَماءِ وَلَم يَكُن لِاِثنَينِ ثانٍ إِذ هُما في الغارِ (أبو تمام)
وَكَأَنَّما اِنتَبَذا لِكَيما يَطوِيا عَن ناطِسٍ خَبَراً مِنَ الأَخبارِ (أبو تمام)
سودُ الثِيابِ كَأَنَّما نَسَجَت لَهُم أَيدي السَمومِ مَدارِعاً مِن قارِ (أبو تمام)
بَكَروا وَأَسروا في مُتونِ ضَوامِرٍ قيدَت لَهُم مِن مَربِطِ النَجارِ (أبو تمام)
لا يَبرَحونَ وَمَن رَآهُم خالَهُم أَبَداً عَلى سَفَرٍ مِنَ الأَسفارِ (أبو تمام)
كادوا النُبُوَّةَ وَالهُدى فَتَقَطَّعَت أَعناقُهُم في ذَلِكَ المِضمارِ (أبو تمام)
جَهِلوا فَلَم يَستَكثِروا مِن طاعَةٍ مَعروفَةٍ بِعِمارَةِ الأَعمارِ (أبو تمام)
فَاِشدُد بِهارونَ الخَلافَةَ إِنَّهُ سَكَنٌ لِوَحشَتِها وَدارُ قَرارِ (أبو تمام)
بِفَتى بَني العَبّاسِ وَالقَمَرِ الَّذي حَفَّتهُ أَنجُمُ يَعرُبٍ وَنِزارِ (أبو تمام)
كَرَمُ العُمومَةِ وَالخُؤولَةِ مَجَّهُ سَلَفا قُرَيشٍ فيهِ وَالأَنصارِ (أبو تمام)
هُوَ نَوءُ يُمنٍ فيهِمُ وَسَعادَةٍ وَسِراجُ لَيلٍ فيهِمُ وَنَهارُ (أبو تمام)
فَاِقمَع شَياطينَ النِفاقِ بِمُهتَدٍ تَرضى البَرِيَّةُ هَديَهُ وَالباري (أبو تمام)
لِيَسيرَ في الآفاقِ سيرَةَ رَأفَةٍ وَيَسوسَها بِسَكينَةٍ وَوَقارِ (أبو تمام)
فَالصينُ مَنظومٌ بِأَندَلُسٍ إِلى حيطانِ رومِيَّةٍ فَمُلكِ ذَمارِ (أبو تمام)
وَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ ذَلِكَ مِعصَمٌ ما كُنتَ تَترُكُهُ بِغَيرِ سِوارِ (أبو تمام)
فَالأَرضُ دارٌ أَقفَرَت ما لَم يَكُن مِن هاشِمٍ رَبٌّ لِتِلكَ الدارِ (أبو تمام)
سُوَرُ القُرانِ الغُرُّ فيكُم أُنزِلَت وَلَكُم تُصاغُ مَحاسِنُ الأَشعارِ (أبو تمام)
الحُسنُ جُزءٌ مِن وَجهِكَ الحَسَنِ يا قَمَراً موفِياً عَلى غُصُنِ (أبو تمام)