تَجَرَّعَ المَوتَ نَحّارٌ لِأَينَقِهِ إِذا شَتا وَلِفارِ المِسكِ ذَبّاحُ (أبو العلاء المعري)
تَيَّمَتهُ العُلى فَلَيسَ يَعُدُّ ال بُؤسَ بُؤساً وَلا النَعيمَ نَعيما (أبو تمام)
وَتُؤامُ النَدى يُري الكَرَمَ الفا رِدَ في أَكثَرِ المَواطِنِ لوما (أبو تمام)
كُلَّما زُرتُهُ وَجَدتُ لَدَيهِ نَسَباً ظاعِناً وَمَجداً مُقيما (أبو تمام)
أَجدَرُ الناسِ أَن يُرى وَهوَ مَغبو نٌ وَهَيهاتَ أَن يُرى مَظلوما (أبو تمام)
كُلُّ حالٍ تَلقاهُ فيها وَلَكِن لَيسَ يُلقى في حالَةٍ مَذموما (أبو تمام)
وَإِذا كانَ عارِضُ المَوتِ سَحّاً خَضِلاً بِالرَدى أَجَشَّ هَزيما (أبو تمام)
في ضِرامٍ مِنَ الوَغى وَاِشتِعالٍ تَحسَبُ الجَوَّ مِنهُما مَهموما (أبو تمام)
وَاِكتَسَت ضُمَّرُ الجِيادِ المَذاكي مِن لِباسِ الهَيجا دَماً وَحَميما (أبو تمام)
في مَكَرٍّ تَلوكُها الحَربُ فيهِ وَهيَ مُقَوَّرَةٌ تَلوكُ الشَكيما (أبو تمام)
قُمتَ فيها بِحُجَّةِ اللَهِ لَمّا أَن جَعَلتَ السُيوفَ عَنكَ خُصوما (أبو تمام)
فَتَحَ اللَهُ في اللِواءَ لَكَ الخا فِقِ يَومَ الإِثنَينِ فَتحاً عَظيما (أبو تمام)
حَوَّمَتهُ ريحُ الجَنوبِ وَلَن يُح مَدَ صَيدُ الشاهينَ حَتّى يَحوما (أبو تمام)
في عَذاةٍ مَهضوبَةٍ كانَ فيها ناضِرُ الرَوضِ لِلسَحابِ نَديما (أبو تمام)
لُيِّنَت مُزنُها فَكانَت رِهاماً وَسَجَت ريحُها فَكانَت نَسيما (أبو تمام)
نِعمَةُ اللَهِ فيكَ لا أَسأَلُ اللَ هَ إِلَيها نُعمى سِوى أَن تَدوما (أبو تمام)
وَلَو أَنّي فَعَلتُ كُنتُ كَمَن يَس أَلُهُ وَهوَ قائِمٌ أَن يَقوما (أبو تمام)
إِنَّ يَومَ الفِراقِ يَومٌ عَبوسُ أَيُّ سَيلٍ تَسيلُ فيهِ النُفوسُ (أبو تمام)
لَم أَزَل أُبغِضُ الخَميسَ وَلَم أَد رِ لِماذا حَتّى دَهاني الخَميسُ (أبو تمام)
بِأَبي مَن إِذا رَآها أَبوها شَعَفاً قالَ لَيتَ أَنّا مَجوسُ (أبو تمام)
لَو تَجافى إِبليسُ عَن لَحظِ عَينَي ها تَقَرّا عِبادَةً إِبليسُ (أبو تمام)