تَجَرَّعَ المَوتَ نَحّارٌ لِأَينَقِهِ إِذا شَتا وَلِفارِ المِسكِ ذَبّاحُ (أبو العلاء المعري)
يُرجِعُ حَرّى التِلاعِ مُترَعَةً رِيّاً وَيَثني الزَمانَ عَن نُوَبِه (أبو تمام)
مَتى يَصِف بَلدَةً فَقَد قُرِيَت بِمُستَهِلِّ الشُؤبوبِ مُنسَكِبِه (أبو تمام)
لا تُسلَبُ الأَرضُ بَعدَ فُرقَتِهِ عَهدَ مَتابيعِهِ وَلا سُلُبِه (أبو تمام)
مُزَمجِرُ المِنكَبَينِ صَهصَلِقٌ يُطرِقُ أَزلُ الزَمانِ مِن صَخَبِه (أبو تمام)
عاذَت صُدوعُ الفَلا بِهِ وَلَقَد صَحَّ أَديمُ الفَضاءِ مِن جُلَبِه (أبو تمام)
قَد سَلَبَتهُ الجَنوبُ وَالدينُ وَال دُنيا وَصافي الحَياةِ في سَلَبِه (أبو تمام)
وَحَرَّشَتهُ الدَبورُ وَاِجتَنَبَت ريحُ القَبولِ الهُبوبَ مِن رَهَبِه (أبو تمام)
وَغادَرَت وَجهَهُ الشَمالُ فَقُل لا في نَزورِ النَدى وَلا حَقِبِه (أبو تمام)
دَع عَنكَ دَع ذا إِذا اِنتَقَلتَ إِلى ال مَدحِ وَشُب سَهلَهُ بِمُقتَضَبِه (أبو تمام)
إِنّي لَذو مَيسَمٍ يَلوحُ عَلى صَعودِ هَذا الكَلامِ أَو صَبَبِه (أبو تمام)
لَستُ مِنَ العيسِ أَو أُكَلِّفَها وَخداً يُداوي المَريضَ مِن وَصَبِه (أبو تمام)
إِلى المُصَفّى مَجداً أَبي الحَسَنِ اِن صَعنَ اِنصِياعَ الكُدرِيِّ في قَرَبِه (أبو تمام)
تَرمي بِأَشباحِنا إِلى مَلِكٍ نَأخُذُ مِن مالِهِ وَمِن أَدَبِه (أبو تمام)
نَجمُ بَني صالِحٍ وَهُم أَنجُمُ ال عالَمِ مِن عُجمِهِ وَمِن عَرَبِه (أبو تمام)
رَهطُ الرَسولِ الَّذي تَقَطَّعُ أَس بابُ البَرايا غَداً سِوى سَبَبِه (أبو تمام)
مُهَذَّبٌ قُدَّتِ النُبُوَّةُ وَال إِسلامُ قَدَّ الشِراكِ مِن نَسَبِه (أبو تمام)
لَهُ جَلالٌ إِذا تَسَربَلَهُ أَكسَبَهُ البَأوَ غَيرَ مُكتَسِبِه (أبو تمام)
وَالحَظُّ يُعطاهُ غَيرُ طالِبِهِ وَيُحرِزُ الدَرَّ غَيرُ مُحتَلِبِه (أبو تمام)
كَم أَعطَبَت راحَتاهُ مِن نَشَبٍ سَلامَةُ المُعتَفينَ في عَطَبِه (أبو تمام)
أَيُّ مُداوٍ لِلمَحلِ نائِلُهُ وَهانِئٍ لِلزَمانِ مِن جَرَبِه (أبو تمام)