تَجَرَّعَ المَوتَ نَحّارٌ لِأَينَقِهِ إِذا شَتا وَلِفارِ المِسكِ ذَبّاحُ (أبو العلاء المعري)
لَو كانَ لِلجَمَلِ المُجَلَّلِ ريشَةٌ ما شَكَّ خَلقٌ أَنَّهُ سَيَطيرُ (أبو تمام)
وَأَرى نَكيراً صَدَّ عَنكَ وَمُنكَراً ظَناً بِأَنَّكَ مُنكَرٌ وَنَكيرُ (أبو تمام)
وَتَضَوَّرَ القَبرُ الَّذي أُسكِنتَهُ حَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ المَقبورُ (أبو تمام)
إِنّي نَظَرتُ وَلا صَوابَ لِعاقِلٍ فيما يَهُمُّ بِهِ إِذا لَم يَنظُرِ (أبو تمام)
فَإِذا كِتابُكَ قَد تُخِيِّرَ لَفظُهُ وَإِذا كِتابي لَيسَ بِالمُتَخَيِّرِ (أبو تمام)
وَإِذا رُسومٌ في كِتابِكَ لَم تَدَع شَكّاً لِنَظّارٍ وَلا مُتَفَكِّرِ (أبو تمام)
شَكلٌ وَنَقطٌ لا يُخيلُ كَأَنَّهُ ال خيلانُ لاحَت بَينَ تِلكَ الأَسطُرِ (أبو تمام)
يُنبيكَ عَن رَفعِ الكَلامِ وَخَفضِهِ وَالنَصبِ مِنهُ بِحالِهِ وَالمَصدَرِ (أبو تمام)
وَيُريكَ ما اِلتَبَسَت عَلَيكَ وُجوهُهُ حَتّى تُعانِيَهُ بِأَحسَنِ مَنظَرِ (أبو تمام)
إِنَّ الأَميرَ بَلاكَ في أَحوالِهِ فَرَآكَ أَهزَعَهُ غَداةَ نِضالِهِ (أبو تمام)
آسَيتَهُ في المَكرُماتِ وَلَم تَزَل رُكناً لِمَن هُوَ مُمسِكٌ بِحِبالِهِ (أبو تمام)
فَمَتى النُهوضُ بِحَقِّ شُكرِكَ إِن جَنَت بِالغَيبِ كَفُّكَ لي ثِمارَ فِعالِهِ (أبو تمام)
فَلَقيتُ بَينَ يَدَيكَ حُلوَ عَطائِهِ وَلَقيتَ بَينَ يَدَيَّ مُرَّ سُؤالِهِ (أبو تمام)
وَإِذا اِمرُؤٌ أَسدى إِلَيكَ صَنيعَةً مِن جاهِهِ فَكَأَنَّها مِن مالِهِ (أبو تمام)
إِنَّ الأَميرَ حِمامُ الجارِعِ الجاني وَمُستَرادُ أَماني الموثَقِ العاني (أبو تمام)
إِذا ثَوى جارُ قَومٍ في بِلادِهِمِ فَجارُهُ نازِلٌ في رَأسِ غُمدانِ (أبو تمام)
كَم صامِتٍ صامِتِيِّ الضَربِ فُزتُ بِهِ مِنهُ وَحَليٍ مِنَ المَعروفِ حَلّاني (أبو تمام)
يُعطى فَيَكسِبُني حَمداً بِنائِلِهِ وَتالِدي وافِرٌ باقٍ وَقُنياني (أبو تمام)
فَمَن رَآني مِنَ الأَقوامِ كُلِّهِمِ فَقَد رَأى مُحسِناً مِن غَيرِ إِحسانِ (أبو تمام)
جاني نَخيلٍ سِواهُ كانَ أَلَّفَها غَرساً وَساكِنُ قَصرٍ غَيرُهُ الباني (أبو تمام)