تَجَرَّعَ المَوتَ نَحّارٌ لِأَينَقِهِ إِذا شَتا وَلِفارِ المِسكِ ذَبّاحُ (أبو العلاء المعري)
إِذا رَأَيتَ الغُلامَ قَد طَلَعَت بِخَدِّهِ شَعرَةٌ فَقَد هَلَكا (أبو تمام)
إِلياسُ كُن في ضَمانِ اللَهِ وَالذِمَمِ ذا مُهجَةٍ عَن مُلِمّاتِ النَوى حَرَمِ (أبو تمام)
سَلامَةً لَكَ لا تَهتاجُ نَضرَتُها وَدَعدَعاً وَلَعاً في النَعلِ وَالقَدَمِ (أبو تمام)
اللَهُ عافاكَ مِنها عِلَّةً عَرَضاً لَم تُنحِ أَظفارَها مِن سَقَمِ (أبو تمام)
تَكَشَّفَت هَبَواتُ الثَغرِ مُذ كَشَفَت آلاءُ رَبِّكَ ما اِستَشعَرتَ مِن سَقَمِ (أبو تمام)
فَإِن يَكُن وَصَبٌ عايَنتَ سَورَتَهُ فَالوِردُ حِلفٌ لِلَيثِ الغابَةِ الأَضِمِ (أبو تمام)
إِنَّ الرِياحَ إِذا ما أَعصَفَت قَصَفَت عيدانَ نَجدٍ وَلَم يَعبَأنَ بِالرَتَمِ (أبو تمام)
بَناتُ نَعشٍ وَنَعشٌ لا كُسوفَ لَها وَالشَمسُ وَالبَدرُ مِنهُ الدَهرَ في الرَقِمِ (أبو تمام)
وَالحادِثاتُ عَدُوُّ الأَكرَمينَ فَما تَعتامُ إِلّا اِمرَاً يَشفى مِنَ القَرَمِ (أبو تمام)
فَليَهنَكَ الأَجرُ وَالنُعمى الَّتي عَظُمَت حَتّى جَلَت صَدَأَ الصَمصامَةِ الخَذِمِ (أبو تمام)
قَد يُنعِمُ اللَهُ بِالبَلوى وَإِن عَظُمَت وَيَبتَلي اللَهُ بَعضَ القَومِ بِالنِعَمِ (أبو تمام)
إِمرَأَةُ مُقرانَ ماتَت بَعدَ ما شابا فَحَسَّتِ السَلَعَ الفِتيانُ وَالصابا (أبو تمام)
لَم يَبقَ خَلقٌ بِبابِ الشامِ نَعرِفُهُ بِالفَتكِ مُذ هَلَكَت إِلّا وَقَد تابا (أبو تمام)
يا نَكبَةً هَشَمَت أَنفَ السُرورِ بِهِ وَميتَةً أَبقَتِ العُزّابَ عُزّابا (أبو تمام)
إِمّا حَجَجتَ فَمَقبولٌ وَمَبرورُ مُوَفَّرُ الحَظِّ مِنكَ الذَنبُ مَغفورُ (أبو تمام)
قَضَيتَ مِن حِجَّةِ الإِسلامِ واجِبَها ثُمَّ اِنصَرَفتَ وَمِنكَ السَعيُ مَشكورُ (أبو تمام)
إِلّا كِتاباً لَنا قَد كُنتَ جُدتَ بِهِ فُضَّ الخِتامُ وَفَحوى لَفظِهِ زورُ (أبو تمام)
فَتُب إِلى اللَهِ مِن تَحقيقِ باطِلِهِ فَأَنتَ إِن تُبتَ عِندَ اللَهِ مَعذورُ (أبو تمام)
إِن شِئتَ أَتبَعتَ إِحساناً بِإِحسانِ فَكانَ جودُكَ مِن رَوحٍ وَرَيحانِ (أبو تمام)
فَقَد لَعَمري فَتَقتَ الماءَ مِن حَجَرٍ في هَضبَةٍ وَهَصَرتَ الغُصنَ لِلجاني (أبو تمام)