وَلَدَيَّ سِرٌّ لَيسَ يُمكِنُ ذِكرُهُ يَخفى عَلى البَصراءِ وَهوَ نَهارُ (أبو العلاء المعري)
بِهِ اِئتَلَفَت آمالُ وافِدَةِ المُنى وَقامَت لَدَيهِ جَمَّةً تَتَشَكَّرُ (أبو تمام)
أَبا الفَضلِ إِنّي يَومَ جِئتُكَ مادِحاً رَأَيتُ وُجوهَ الجودِ وَالنُجحِ تَزهَرُ (أبو تمام)
وَأَيقَنتُ أَنّي فالِجٌ غَمرَ زاخِرِ تَثوبُ إِلَيهِ بِالسَماحَةِ اَبحُرُ (أبو تمام)
فَلا شَيءَ أَمضى مِن رَجائِكَ في النَدى وَلا شَيءَ أَبقى مِن ثَناءٍ يُحَبَّرُ (أبو تمام)
وَما تَنصُرُ الأَسيافُ نَصرَ مَديحَةٍ لَها عِندَ أَبوابِ الخَلائِفِ مَحضَرُ (أبو تمام)
إِذا ما اِنطَوى عَنها اللَئيمُ بِسَمعِهِ يَكونُ لَها عِندَ الأَكارِمِ مُنشَرُ (أبو تمام)
لَها بَينَ أَبوابِ المُلوكِ مَزامِرٌ مِنَ الذِكرِ لَم تُنفَخ وَلا تُتَزَمَّرُ (أبو تمام)
حَوَت راحَتاهُ الباسَ وَالجودَ وَالنَدى وَنالَ الحِجا فَالجَهلُ حَيرانُ أَزوَرُ (أبو تمام)
فَلا يَدَعُ الإِنجازَ يَملِكُ أَمرَهُ وَيَقدُمُهُ في الجودِ مَطلٌ مُؤَخَّرُ (أبو تمام)
إِلَيكَ بِها عَذراءَ زُفَّت كَأَنَّها عَروسٌ عَلَيها حَليُها يَتَكَسَّرُ (أبو تمام)
تُزَفُّ إِلَيكُم يا بنَ نَصرٍ كَأَنَّها حَليلَةُ كِسرى يَومَ آواهُ قَيصَرُ (أبو تمام)
أَبا الفَضلِ إِنَّ الشِعرَ مِمّا يُميتُهُ إِباءُ الفَتى وَالمَجدُ يَحيا وَيُقبَرُ (أبو تمام)
شَدَّ ما اِستَنزَلَتكَ عَن رَبعِكَ الأَظ عانُ حَتّى اِستَهَلَّ دَمعُ الغَزالِ (أبو تمام)
أَيُّ حُسنٍ في الذاهِبينَ تَوَلّى وَجَمالٍ عَلى ظُهورِ الجِمالِ (أبو تمام)
وَدَلالٍ مُخَيِّمٍ في ذُرى الخِي مِ وَحِجلُ مُغَّيَبٍ في الحِجالِ (أبو تمام)
وَمَهاً مِن مَهى الخُدورِ وَآجا لِ ظِباءٍ يُسرِعنَ في الآجالِ (أبو تمام)
عادَكَ الزَورُ لَيلَةَ الرَملِ مِن رَملَةٍ بَينَ الحِمى وَبَينَ المِطالِ (أبو تمام)
نَم فَما زارَكَ الخَيالُ وَلَ كِنَّكَ بِالفِكرِ زُرتَ طَيفَ الخَيالِ (أبو تمام)
شَمسُ دَجنٍ تَطَلَّعَت مِن قَضيبِ أَمَرَت عَينَيها بِسَبيِ القُلوبِ (أبو تمام)
لَو تَحُلُّ القِناعَ لِلشَمسِ وَالبَد رِ ضِياءً تَقَنَّعا بِغُروبِ (أبو تمام)