وَلَدَيَّ سِرٌّ لَيسَ يُمكِنُ ذِكرُهُ يَخفى عَلى البَصراءِ وَهوَ نَهارُ (أبو العلاء المعري)
فَداكَ أَبا الحُسَينِ مِنَ الرَزايا وَمِن داجي حَوادِثِها الغِضابِ (أبو تمام)
حَسودٌ قَصَّرَت كَفّاهُ عَنهُ وَكَفُّكَ لِلنَوالِ وَلِلضِرابِ (أبو تمام)
وَيَحسُبُ ما يُفيدُ بِلا عَطاءٍ وَتُعطي ما تُفيدُ بِلا حِسابِ (أبو تمام)
وَيَغدو يَستَثيبُ بِلا نَوالٍ وَنَيلُكَ كُلُّهُ لا لِلثَوابِ (أبو تمام)
ذَكَرتُ صَنيعَةً لَكَ أَلبَسَتني أَثيثَ المالِ وَالنِعَمِ الرِغابِ (أبو تمام)
تَجَدَّدُ كُلَّما لُبِسَت وَتَبقى إِذا اِبتُذِلَت وَتَخلَقُ في الحِجابِ (أبو تمام)
إِذا ما أُبرِزَت زادَت ضِياءً وَتَشحُبُ وَجنَتاها في النِقابِ (أبو تمام)
وَلَيسَت بِالعَوانِ العَنسِ عِندي وَلا هِيَ مِنكَ بِالبِكرِ الكَعابِ (أبو تمام)
فَلا يَبعُد زَمانٌ مِنكَ عِشنا بِنَضرَتِهِ وَرَونَقِهِ العُجابِ (أبو تمام)
كَأَنَّ العَنبَرَ الهِندِيَّ فيهِ وَفَأرَ المِسكِ مَفضوضَ الرُضابِ (أبو تمام)
لَياليهِ لَيالي الوَصلِ تَمَّت بِأَيّامٍ كَأَيّامِ الشَبابِ (أبو تمام)
أَقولُ بِبَعضِ ما أَسدَيتَ عِندي وَما أَطلَبتَني قَبلَ الطِلابِ (أبو تمام)
وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَقامَ عَنّي بِشُكرِكَ مَن مَشى فَوقَ التُرابِ (أبو تمام)
إِذاً شَكَرَتكَ مَذحِجُ حَيثُ كانَت بَنو دَيّانِها وَبَنو الضِبابِ (أبو تمام)
وَجِئتُكَ في قُضاعَةَ قَد أَطافَت بِرُكنَي عامِرٍ وَبَني جَنابِ (أبو تمام)
وَلَاِستَنجَدتُ حَنظَلَةً وَعَمراً وَلَم أَعدِل بِسَعدٍ وَالرَبابِ (أبو تمام)
وَلَاِستَرفَدتُ مِن قَيسٍ ذُراها بَني بَدرٍ وَصيدَ بَني كِلابِ (أبو تمام)
وَلَاِحتَفَلَت رَبيعَةُ لي جَميعاً بِأَيّامٍ كَأَيّامِ الكُلابِ (أبو تمام)
فَأَشفي مِن صَميمِ الشُكرِ نَفسي وَتَركُ الشُكرِ أَثقَلُ لِلرِقابِ (أبو تمام)
إِلَيكَ أَثَرتُ مِن تَحتِ التَراقي قَوافِيَ تَستَدِرُّ بِلا عِصابِ (أبو تمام)