وَلَدَيَّ سِرٌّ لَيسَ يُمكِنُ ذِكرُهُ يَخفى عَلى البَصراءِ وَهوَ نَهارُ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما عَصَت مَن رامَها وَسَما لَها أَطاعَت فَتىً عَضباً يَسوسُ حِجاً عَضبا (أبو تمام)
رَجا أَن يُنَجّيهِ خَساسَةُ قَدرِهِ وَلَم يَدرِ أَنَّ اللَيثَ يَفتَرِسُ الكَلبا (أبو تمام)
أَمُقرانُ كَم قِرنٍ لَقيتَ بِمَشهَدٍ فَكانَ بِهِ رَفعاً وَكُنتَ بِهِ نَصبا (أبو تمام)
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً إِلَيكَ وَمَسروراً كَأَن قَد رَأى زُبّا (أبو تمام)
غَليظٌ مَجاري فِكرِهِ لَو ضَرَبتُهُ عَلى ما بَدا لي مِنهُ لَم يَفهَمِ الضَربا (أبو تمام)
إِذا كانَ وَجهُ المَرءِ يَبساً فَإِنَّهُ يُقاسي عِجاناً لا اِمتِراءَ بِهِ رَطبا (أبو تمام)
أَمالِكُ إِنَّ الحُزنَ أَحلامُ حالِمٍ وَمَهما يَدُم فَالوَجدُ لَيسَ بِدائِمِ (أبو تمام)
أَمالِكُ إِفراطُ الصَبابَةِ تارِكٌ جَناً وَاِعوِجاجاً في قَناةِ المَكارِمِ (أبو تمام)
تَأَمَّل رُوَيداً هَل تَعُدَّنَّ سالِماً إِلى آدَمٍ أَم هَل تَعُدُّ اِبنَ سالِمِ (أبو تمام)
مَتى تَرعَ هَذا المَوتَ عَيناً بَصيرَةً تَجِد عادِلاً مِنهُ شَبيهاً بِظالِمِ (أبو تمام)
وَإِن تَكُ مَفجوعاً بِأَبيَضَ لَم يَكُن يَشُدُّ عَلى جَدواهُ عَقدَ التَمائِمِ (أبو تمام)
بِفارِسِ دُعمِيٍّ وَهَضبَةِ وائِلٍ وَكَوكَبِ عَتّابٍ وَجَمرَةِ هاشِمِ (أبو تمام)
شَجا الريحَ فَاِزدادَت حَنيناً لِفَقدِهِ وَأَحدَثَ شَجواً في بُكاءِ الحَمائِمِ (أبو تمام)
فَمِن قَبلِهِ ما قَد أُصيبَ نَبِيُّنا أَبوالقاسِمِ النورُ المُبينُ بِقاسِمِ (أبو تمام)
وَقالَ عَلِيٌّ في التَعازي لِأَشعَثٍ وَخافَ عَلَيهِ بَعضَ تِلكَ المَآثِمِ (أبو تمام)
أَتَصبِرُ لِلبَلوى عَزاءً وَحِسبَةً فَتُؤجَرَ أَم تَسلو سُلُوَّ البَهائِمِ (أبو تمام)
وَلِلطُرَّفاتِ يَومَ صِفّينَ لَم يَمُت خُفاتاً وَلا حُزناً عَدِيُّ بنِ حاتِمِ (أبو تمام)
خُلِقنا رِجالاً لِلتَصَبُّرِ وَالأَسى وَتِلكَ الغَواني لِلبُكا وَالمَآتِمِ (أبو تمام)
وَأَيُّ فَتىً في الناسِ أَحرَضُ مِن فَتىً غَدا في خِفاراتِ الدُموعِ السَواجِمِ (أبو تمام)
وَهَل مِن حَكيمٍ ضَيَّعَ الصَبرَ بَعدَما رَأى الحُكَماءُ الصَبرَ ضَربَةَ لازِمِ (أبو تمام)