الحِجْلُ للرِّجْلِ والتاجُ المُنيفُ لِما فوقَ الحِجاجِ وعِقْدُ الدُّرّ للعُنُقِ (أبو العلاء المعري)
أَبَلِّهِم ريقاً وَكَفّاً لِسائِلٍ وَأَنضَرِهِم وَعداً إِذا صَوَّحَ الوَعدُ (أبو تمام)
كَريمٌ إِذا أَلقى عَصاهُ مُخَيِّماً بِأَرضٍ فَقَد أَلقى بِها رَحلَهُ المَجدُ (أبو تمام)
بِهِ أَسلَمَ المَعروفُ بِالشامِ بَعدَما ثَوى مُنذُ أَودى خالِدٌ وَهوَ مُرتَدُّ (أبو تمام)
فَتىً لا يَرى بُدّاً مِنَ البَأسِ وَالنَدى وَلا شَيءَ إِلّا مِنهُ غَيرَهُما بُدٌّ (أبو تمام)
حَبيبٌ بَغيضٌ عِندَ راميكَ عَن قِلىً وَسَيفٌ عَلى شانيكَ لَيسَ لَهُ غِمدٌ (أبو تمام)
وَكَم أَمطَرَتهُ نَكبَةٌ ثُمَّ فُرِّجَت وَلِلَّهِ في تَفريجِها وَلَكَ الحَمدُ (أبو تمام)
وَكَم كانَ دَهراً لِلحَوادِثِ مُضغَةً فَأَضحَت جَميعاً وَهيَ عَن لَحمِهِ دُردُ (أبو تمام)
تُصارِعُهُ لَولاكَ كُلُّ مُلِمَّةٍ وَيَعدو عَلَيهِ الدَهرُ مِن حَيثُ لا يَعدو (أبو تمام)
تَوَسَّطتَ مِن أَبناءِ ساسانَ هَضبَةً لَها الكَنَفُ المَحلولُ وَالسَنَدُ النَهدُ (أبو تمام)
بِحَيثُ اِنتَمَت زُرقُ الأَجادِلِ مِنهُمُ عُلُوّاً وَقامَت عَن فَرائِسِها الأُسدُ (أبو تمام)
أَلَم تَرَ أَنَّ الجَفرَ جَفرَكَ في العُلى قَريبُ الرِشاءِ لا جَرورٌ وَلا ثَمدُ (أبو تمام)
إِذا صَدَرَت عَنهُ الأَعاجِمُ كُلُّها فَأَوَّلُ مَن يُروى بِهِ بَعدَها الأَزدُ (أبو تمام)
لَهُم بِكَ فَخرٌ لا الرِبابُ تُرِبُّهُ بِدَعوى وَلَم تَسعَد بِأَيّامِهِ سَعدُ (أبو تمام)
وَكَم لَكَ عِندي مِن يَدٍ مُستَهِلَّةٍ عَلَيَّ وَلا كُفرانَ عِندي وَلا جَحدُ (أبو تمام)
يَدٌ يُستَذَلُّ الدَهرُ في نَفَحاتِها وَيَخضَرُّ مِن مَعروفِها الأُفقُ الوَردُ (أبو تمام)
وَمِثلِكَ قَد خَوَّلتُهُ المَدحَ جازِياً وَإِن كُنتَ لا مِثلٌ إِلَيكَ وَلا نِدُّ (أبو تمام)
نَظَمتُ لَهُ عِقداً مِنَ الشِعرِ تَنضُبُ ال بِحارُ وَما داناهُ مِن حَليِها عِقدُ (أبو تمام)
تَسيرُ مَسيرَ الشَمسِ مُطَّرَفاتُها وَما السَيرُ مِنها لا العَنيقُ وَلا الوَخدُ (أبو تمام)
تَروحُ وَتَغدو بَل يُراحُ وَيُغتَدى بِها وَهيَ حَيرى لا تَروحُ وَلا تَغدو (أبو تمام)
تُقَطِّعُ آفاقَ البِلادِ سَوابِقاً وَما اِبتَلَّ مِنها لا عِذارٌ وَلا خَدُّ (أبو تمام)