الحِجْلُ للرِّجْلِ والتاجُ المُنيفُ لِما فوقَ الحِجاجِ وعِقْدُ الدُّرّ للعُنُقِ (أبو العلاء المعري)
وَسَأَلتَ عَن أَمري فَسَل عَن أَمرِهِ دوني فَحالي قِطعَةٌ مِن حالِهِ (أبو تمام)
لَو كُنتَ شاهِدَ بَذلِهِ لَشَهِدتَ لي بِوارِثَةٍ أَو شِركَةٍ في مالِهِ (أبو تمام)
بِنَفسي حَبيبٌ سَوفَ يُثكِلُني نَفسي وَيَجعَلُ جِسمي تُحفَةَ اللَحدِ وَالرَمسِ (أبو تمام)
جَحَدتُ الهَوى إِن كُنتُ مُذ جَعَلَ الهَوى مَحاسِنَهُ شَمسي نَظَرتُ إِلى الشَمسِ (أبو تمام)
لَقَد ضاقَتِ الدُنيا عَلَيَّ بِأَسرِها بِهِجرانِهِ حَتّى كَأَنِّيَ في حَبسِ (أبو تمام)
أُسَكِّنُ قَلباً هائِماً فيهِ مَأتَمٌ مِنَ الشَوقِ إِلّا أَن عَينِيَ في عُرسِ (أبو تمام)
وَإِنّي لَأَخشى إِن تَراقَت أُمورُهُ بِهِ أَن يَثورَ الجِنُّ فيهِ عَلى الإِنسِ (أبو تمام)
تَبَدَّلتُ إِلفاً إِذ تَبَدَّلتَ بي إِلفا وَقَد خانَني فيكَ الزَمانُ وَما أَوفى (أبو تمام)
وَجَرَّعتُ نَفسي مِن إِخائِكَ سَلوَةً عَلى الرَغمِ مِنّي جُرعَةً مُرَّةً صِرفا (أبو تمام)
رَمَيتُ بِحَظّي مِنكَ في أَبعَدِ المَدى وَأَسلَمتُهُ لِلريحِ تَنسِفُهُ نَسفا (أبو تمام)
وَوَاللَهِ ما زالَت لَوامِعُ بارِقٍ مِنَ الغَدرِ في أَجفانِ عَينَيكَ لا تَخفى (أبو تمام)
مَلِلتَ فَما تَعدو المَلالَ سَجِيَّةً تَعَوَّدتَها لا تَستَطيعُ لَها صَرفا (أبو تمام)
فَأُقسِمُ لَو أَيقَنتُ أَنَّ مَلالَةً لِعَينَيَّ تَسمو لَم أُدِر لَهُما طَرفا (أبو تمام)
تَجَرَّع أَسىً قَد أَقفَرَ الجَرَعُ الفَردُ وَدَع حِسيَ عَينٍ يَحتَلِب ماءَها الوَجدُ (أبو تمام)
إِذا اِنصَرَفَ المَحزونُ قَد فَلَّ صَبرَهُ سُؤالُ المَغاني فَالبُكاءُ لَهُ رِدُّ (أبو تمام)
بَدَت لِلنَوى أَشياءُ قَد خِلتُ أَنَّها سَيَبدَأُني رَيبُ الزَمانِ إِذا تَبدو (أبو تمام)
نَوىً كَاِنقِضاضِ النَجمِ كانَت نَتيجَةً مِنَ الهَزلِ يَوماً إِنَّ هَزلَ الهَوى جِدُّ (أبو تمام)
فَلا تَحسَبا هِنداً لَها الغَدرُ وَحدَها سَجِيَّةَ نَفسٍ كُلُّ غانِيَةٍ هِندُ (أبو تمام)
وَقالوا أُسىً عَنها وَقَد خَصَمَ الأُسى جَوانِحُ مُشتاقٍ إِذا خاصَمَت لُدُّ (أبو تمام)
وَعَينٌ إِذا هَيَّجتَها عادَتِ الكَرى وَدَمعٌ إِذا اِستَنجَدتَ أَسرابَهُ نَجدُ (أبو تمام)