الحِجْلُ للرِّجْلِ والتاجُ المُنيفُ لِما فوقَ الحِجاجِ وعِقْدُ الدُّرّ للعُنُقِ (أبو العلاء المعري)
وَيا أَيُّها الساعي لِيُدرِكَ شَأوَهُ تَزَحزَحَ قَصِيّاً أَسوَأُ الظَنِّ كاذِبُه (أبو تمام)
بِحَسبِكَ مِن نَيلِ المَناقِبِ أَن تُرى عَليماً بِأَن لَيسَت تُنالُ مَناقِبُه (أبو تمام)
إِذا ما اِمرُؤٌ أَلقى بِرَبعِكَ رَحلَهُ فَقَد طالَبَتهُ بِالنَجاحِ مَطالِبُه (أبو تمام)
أَوَّلُ عَدلٍ مِنكَ فيما أَرى أَنَّكَ لا تَقبَلُ قَولَ الكَذِب (أبو تمام)
مَدَحتُكُم كِذباً فَجازَيتَني بُخلاً لَقَد أَنصَفتَ يا مُطَّلِب (أبو تمام)
أَيا زينَةَ الدُنيا وَجامِعَ شَملِها وَمَن عَدلُهُ فيها تَمامُ بَهائِها (أبو تمام)
وَيا شَمسَ أَرضيها الَّتي تَمَّ نورُها فَباهَت بِهِ الأَرضونَ شَمسَ بَهائِها (أبو تمام)
عَطاؤُكَ لا يَفنى وَيَستَغرِقُ المُنى وَيُبقي وُجوهَ الراغِبينَ بِمائِها (أبو تمام)
تَرامَتنِيَ الأَبصارُ مِن كُلِّ جانِبٍ كَأَنّي مُريبٌ بَينَها لِاِرتِمائِها (أبو تمام)
وَلي عِدَةٌ قَد راثَ عَنّي نَجاحُها وَمَجدُكَ أَدنى رائِدٍ في اِقتِضائِها (أبو تمام)
شَكَوتُ وَما الشَكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ وَلَكِن تَفيضُ النَفسُ عِندَ اِمتِلائِها (أبو تمام)
وَمالي شَفيعٌ غَيرَ نَفسِكَ إِنَّني ثَكِلتُ مِنَ الدُنيا عَلى حُسنِ وائِها (أبو تمام)
أَيا مَن أَعرَضَ اللَهُ عَنِ العالَمِ مِن بُغضِه (أبو تمام)
وَيا مَن بَعضُهُ يَشهَ دُ بِالبُغضِ عَلى بَعضِه (أبو تمام)
وَيا أَثقَلَ خَلقِ اللَ هِ مِن ماشٍ عَلى أَرضِه (أبو تمام)
وَمَن عافَ مَليكُ المَو تِ وَاِستَقذَرَ مِن قَبضِه (أبو تمام)
أَيا مَن لا يَرِقُّ لِعاشِقيهِ وَمَن مَزَجَ الصُدودَ لَنا بِتيهِ (أبو تمام)
وَمَن سَجَدَ الجَمالُ لَهُ خُضوعاً وَعَمَّ الحُسنُ مِنهُ مَن يَليهِ (أبو تمام)
سَليلُ الشَمسِ أَنتَ فَدَتكَ نَفسي وَهَل لِسَليلِ شَمسٍ مِن شَبيهِ (أبو تمام)
كَمُلتَ مَلاحَةً وَفَضُلتَ ظَرفاً فَأَنتَ مُهَذَّبٌ لا عَيبَ فيهِ (أبو تمام)