الحِجْلُ للرِّجْلِ والتاجُ المُنيفُ لِما فوقَ الحِجاجِ وعِقْدُ الدُّرّ للعُنُقِ (أبو العلاء المعري)
أَقَرمَ بَكرٍ تُباهي أَيُّها الحَفَضُ وَنَجمَها أَيُّهَذا الهالِكُ الحَرَضُ (أبو تمام)
تُنحي عَلى صَخرَةٍ صَمّاءَ تَحسِبُها عُضواً خَلَوتَ بِهِ تَبري وَتَنتَحِضُ (أبو تمام)
في شامَتَينَ هُوَ الشَريُ الجَنِيُّ لَهُم وَالصابُ وَالشَرَقُ المَسمومُ وَالجَرَضُ (أبو تمام)
مُخامِري حَسَدٍ ما ضَرَّ غَيرَهُمُ كَأَنَّما هُوَ في أَبدانِهِم مَرَضُ (أبو تمام)
لا يَهنِىءِ العُصبَةَ المُحَمَرَّ أَعيُنُها بِثَغرِ أَرّانَ هَذا الحادِثُ العَرَضُ (أبو تمام)
ضَحى الشَجا مُستَطيلاً في حُلوقِهِم مِن بَعدِ ما جاذَبوهُ وَهوَ مُعتَرِضُ (أبو تمام)
سَهمُ الخَليفَةِ في الهَيجا إِذا سُعِرَت بِالبيضِ وَاِلتَفَّتِ الأَحقابُ وَالغُرُضُ (أبو تمام)
بِذَلِكَ السَهمِ ذي النَصلَينِ قَد حُفِزا بِريشِ نَسرينَ يُرمى ذَلِكَ الغَرَضُ (أبو تمام)
ظِلٌّ مِنَ اللَهِ أَضحى أَمسِ مُنبَسِطاً بِهِ عَلى الثَغرِ فَهوَ اليَومُ مُنقَبِضُ (أبو تمام)
لِخالِدٍ عِوَضٌ في كُلِّ ناحِيَةٍ مِنهُ وَلَيسَ لَهُ مِن خالِدٍ عِوَضُ (أبو تمام)
لَم تَنتَقِض عُروَةٌ مِنهُ وَلا سَبَبٌ لَكِنَّ أَمرَ بَني الآمالِ يَنتَقِضُ (أبو تمام)
أَقَشيبَ رَبعِهِم أَراكَ دَريسا وَقِرى ضُيوفِكَ لَوعَةً وَرَسيسا (أبو تمام)
وَلَئِن حُبِستَ عَلى البِلى لَقَد اِغتَدى دَمعي عَلَيكَ إِلى المَماتِ حَبيسا (أبو تمام)
فَكَأَنَّ طَسماً قَبلُ كانوا جيرَةً بِكَ وَالعَماليقَ الأُلى وَجَديسا (أبو تمام)
وَأَرى رُبوعَكَ موحِشاتٍ بَعدَها قَد كُنتَ مَألوفَ المَحَلِّ أَنيسا (أبو تمام)
وبلاقعا حتى كأن قطينها حلفوا يمينا أخلقتك غموسا (أبو تمام)
أَتُرى الفِراقَ يَظُنُّ أَنّي غافِلٌ عَنهُ وَقَد لَمَسَت يَداهُ لَميسا (أبو تمام)
رودٌ أَصابَتها النَوى في خُرَّدٍ كانَت بُدورَ دُجُنَّةٍ وَشُموسا (أبو تمام)
بيضٌ تَدورُ عُيونُهُنَّ إِلى الصِبا بِكَأَنَّهُنَّ بِها يُدِرنَ كُوُوسا (أبو تمام)
وَكَأَنَّما أَهدى شَقائِقَهُ إِلى وَجَناتِهِنَّ بِها أَبو قابوسا (أبو تمام)