وَالغَيثُ أَهنَأُ ما تَراهُ عَطيَّةً ما لَم يَحُثُّ بَوارِقاً وَرَواعِدا (أبو العلاء المعري)
وَلَم تَنظِمِ العِقدَ الكَعابُ لِزينَةٍ كَما تَنظِمُ الشَمعَ الشَتيتَ الشَمائِلُ (أبو تمام)
وَأَنتَ شِهابٌ في المُلِمّاتِ ثاقِبٌ وَسَيفٌ إِذا ما هَزَّكَ الحَقُّ قاصِلُ (أبو تمام)
مِنَ البيضِ لَم تَنضُ الأَكُفُّ كَنَصلِهِ وَلا حَمَلَت مِثلاً إِلَيهِ الحَمائِلُ (أبو تمام)
مُؤَرِّثُ نارٍ وَالإِمامُ يَشُبُّها وَقائِلُ فَصلٍ وَالخَليفَةُ فاعِلُ (أبو تمام)
وَإِنَّكَ إِن صَدَّ الزَمانُ بِوَجهِهِ لَطَلقٌ وَمِن دونِ الخَليفَةِ باسِلُ (أبو تمام)
لَئِن نَقِموا حوشِيَّةً فيكَ دونَها لَقَد عَلِموا عَن أَيِّ عِلقٍ تُناضِلُ (أبو تمام)
هِيَ الشَيءُ مَولى المَرءِ قِرنٌ مُبايِنٌ لَهُ وَاِبنُهُ فيها عَدُوٌّ مُقاتِلُ (أبو تمام)
إِذا فَضَلَت عَن رَأيِ غَيرِكَ أَصبَحَت وَرَأيُكَ عَن جِهاتِها السِتِّ فاضِلُ (أبو تمام)
وَخَطبٍ جَليلٍ دونَها قَد شَغَلتَهُ وَفي دونِهِ شُغلٌ لِغَيرِكَ شاغِلُ (أبو تمام)
رَدَدتَ السَنا في شَمسِهِ بَعدَ كُلفَةٍ كَأَنَّ اِنتِصافَ اليَومِ فيها أَصائِلُ (أبو تمام)
تَرى كُلَّ نَقصٍ تارِكَ العِرضِ وَالتُقى كَمالاً إِذا المُلكُ اِعتَدى وَهوَ كامِلُ (أبو تمام)
جَمَعتَ عُرى أَعمالِها بَعدَ فُرقَةٍ إِلَيكَ كَما ضَمَّ الأَنابيبَ عامِلُ (أبو تمام)
فَأَضحَت وَقَد ضُمَّت إِلَيكَ وَلَم تَزَل تُضَمُّ إِلى الجَيشِ الكَثيفِ القَنابِلُ (أبو تمام)
وَما بَرِحَت صُوَراً إِلَيكَ نَوازِعاً أَعِنَّتُها مُذ راسَلَتكَ الرَسائِلُ (أبو تمام)
لَكَ القَلَمُ الأَعلى الَّذي بِشَباتِهِ تُصابُ مِنَ الأَمرِ الكُلى وَالمَفاصِلُ (أبو تمام)
لَهُ الخَلَواتُ اللاءِ لَولا نَجِيُّها لَما اِحتَفَلَت لِلمُلكِ تِلكَ المَحافِلُ (أبو تمام)
لُعابُ الأَفاعي القاتِلاتِ لُعابُهُ وَأَريُ الجَنى اِشتارَتهُ أَيدٍ عَواسِلُ (أبو تمام)
لَهُ ريقَةٌ طَلٌّ وَلَكِنَّ وَقعَها بآِثارِهِ في الشَرقِ وَالغَربِ وابِلُ (أبو تمام)
فَصيحٌ إِذا اِستَنطَقتَهُ وَهوَ راكِبٌ وَأَعجَمُ إِن خاطَبتَهُ وَهوَ راجِلُ (أبو تمام)
إِذا ما اِمتَطى الخَمسَ اللِطافَ وَأُفرِغَت عَلَيهِ شِعابُ الفِكرِ وَهيَ حَوافِلُ (أبو تمام)