وَالغَيثُ أَهنَأُ ما تَراهُ عَطيَّةً ما لَم يَحُثُّ بَوارِقاً وَرَواعِدا (أبو العلاء المعري)
قَد كُنتَ تَحكي حَطيطاً صالِحاً فَغَدَت فَخذاكَ أَكتَبَ مِن كَفَّيكَ بِالقَلَمِ (أبو تمام)
وَكُنتُ أَدعوكَ عَبدَ اللَهِ قَبلُ فَقَد أَصبَحتُ أَدعوكَ زَيداً غَيرَ مُحتَشِمِ (أبو تمام)
وَاجَرتَ جوداً بِما قَد كُنتَ تَمنَعُهُ ما كُلُّ جودِ الفَتى يُدني مِنَ الكَرَمِ (أبو تمام)
إِن أُبلَ فيكَ بِأَن أَصبَحتَ مَنتَهَباً فَالمَرءُ قَد يُبتَلى في صالِحِ الحُرُمِ (أبو تمام)
أَلا تَرى كَيفَ يُبلينا الجَديدانِ وَكَيفَ نَلعَبُ في سِرٍّ وَإِعلانِ (أبو تمام)
لا تَركَنَنَّ إِلى الدُنيا وَزُخرُفِها فَإِنَّ أَوطانَها لَيسَت بِأَوطانِ (أبو تمام)
وَاِمهَد لِنَفسِكَ مِن قَبلِ المَماتِ وَلا يَغرُركَ كَثرَةُ أَصحابٍ وَإِخوانِ (أبو تمام)
لَو أَنَّهُم نَفَعوا خَلقاً لِحُرمَتِهِ لَدافَعوا المَوتَ عَن إِمراةِ مَعدانِ (أبو تمام)
أَلا تَرى ما أَصدَقَ الأَنواءَ قَد أَفنَتِ الحَجرَةَ وَاللَأواءَ (أبو تمام)
فَلَو عَصَرتَ الصَخرَ صارَ ماءَ مِن لَيلَةٍ بِتنا بِها لَيلاءَ (أبو تمام)
إِن هِيَ عادَت لَيلَةً عِداءا أَصبَحَتِ الأَرضُ إِذَن سَماءَ (أبو تمام)
أَلا صَنَعَ البَينُ الَّذي هُوَ صانِعُ فَإِن تَكُ مِجزاعاً فَما البَينُ جازِعُ (أبو تمام)
هُوَ الرَبعُ مِن أَسماءَ وَالعامُ رابِعٌ لَهُ بِلِوى خَبتٍ فَهَل أَنتَ رابِعُ (أبو تمام)
أَلا إِنَّ صَبري مِن عَزائي بَلاقِعٌ عَشِيَّةَ شاقَتني الدِيارُ البَلاقِعُ (أبو تمام)
كَأَنَّ السَحابَ الغُرَّ غَيَّبنَ تَحتَها حَبيباً فَما تَرقا لَهُنَّ مَدامِعُ (أبو تمام)
رُبىً شَفَعَت ريحُ الصَبا لِرِياضِها إِلى الغَيثِ حَتّى جادَ وَهوَ هَوامِعُ (أبو تمام)
فَوَجهُ الضُحى غَدواً لَهُنَّ مُضاحِكٌ وَجَنبُ النَدى لَيلاً لَهُنَّ مُضاجِعُ (أبو تمام)
كَساكِ مِنَ الأَنوارِ أَصفَرُ فاقِعٌ وَأَبيَضُ ناصِعٌ وَأَحمَرُ ساطِعُ (أبو تمام)
لَئِن كانَ أَمسى شَملُ وَحشِكِ جامِعاً لَقَد كانَ لي شَملٌ بِأُنسِكِ جامِعُ (أبو تمام)
أُسيءُ عَلى الدَهرِ الثَناءَ فَقَد قَضى عَلَيَّ بِجَورٍ صَرفُهُ المُتَتابِعُ (أبو تمام)