بأرْضٍ للحَمامَةِ أنْ تُغَنّي بها ولِمَنْ تأسَفَ أن يَنُوحا (أبو العلاء المعري)
ومُرْ بفِرَاقِ شِيمتِها الليالي تُجِبْكَ إلى إرادتِكَ امْتِثالا (أبو العلاء المعري)
أَعوذُ بِاللَهِ مِن أُلي سَفَةٍ أَن يَعرِفوا عِلَّةَ الضَلالِ تُزَح (أبو العلاء المعري)
يُسقَونَ راحاً لَهُم مُعَتَّقَةً لَو أَنَّها مِن قَليبِهِم لَنَزَح (أبو العلاء المعري)
بَينَهُمُ كَالغِمامِ شادِيَةٌ تومِضُ في مَلبَسٍ كَقَوسِ قُزَح (أبو العلاء المعري)
يَجِدُّ في وَصلِها مُلاعِبُها وَهِيَ لِجُلّاسِها تَقولُ مُزَحُ (أبو العلاء المعري)
أَعوذُ بِاللَهِ مِن قَومٍ إِذا سَمِعوا خَيراً أَسَرّوهُ أَو شَرّاً أَذاعوهُ (أبو العلاء المعري)
ما حُمَّ كانَ وَلَم تَدفَعهُ مَشفَقَةٌ وَيَفعَلُ الأَمرَ في الدُنِّيا مُطاعوهُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ النَجاشِيَّ نالَ المُلكَ عَن قَدَرٍ بِرَغمِ ناسٍ لِبَعضِ التَجرِ باعوهُ (أبو العلاء المعري)
وَخالِدُ بنُ سِنانٍ لَيسَ يَنقُصُهُ مِن قَدرِهِ الكَونُ في حَيٍّ أَضاعوهُ (أبو العلاء المعري)
ما لي رَأَيتُ دُعاةَ الغَيِّ ناطِقَةً وَالرُشدُ يَصمُتُ خَوفَ القَتلِ داعوهُ (أبو العلاء المعري)
لا يَفرَحَنَّ بِمَولودٍ ذَوُو شَرفٍ فَإِنَّما بُشَراءُ الطِفلِ ناعوهُ (أبو العلاء المعري)
كَذَلِكَ الدَهرُ غَنّى مَن يُصاحِبُهُ وَلَم يَعُد بِسِوى الخُسرانِ ساعوهُ (أبو العلاء المعري)
وَاللَهُ حَقٌّ وَإِن ماجَت ظُنونُكُمُ وَإِنَّ أَوجَبَ شَيءٍ أَن تُراعوهُ (أبو العلاء المعري)
أَعوذُ بِاللَهِ مِن وَرهاءَ قائِلَةٍ لِزَوجِ إِنّي إِلى الحَمّامِ أَحتاجُ (أبو العلاء المعري)
وَهَمُّها في أُمورٍ لَو يُتابِعُها كِسرى عَلَيها لِشينَ المُلكُ وَالتاجُ (أبو العلاء المعري)
أَعوذُ بِرَبِّيَ مِن سُخطِهِ وَتَفريطِ نَفسي وَإِفراطِها (أبو العلاء المعري)
تَدينُ المُلوكُ وَإِن عُظِّمَت لِما شاءَ مِن خَلفِ أَفراطِها (أبو العلاء المعري)
وَتَجري المَقاديرُ مِنهُ عَلى عِظامِ النُجومِ وَأَشراطِها (أبو العلاء المعري)
وَما دَفَعَت حُكَماءُ الرِجالِ حَتفاً بِحِكمَةِ بُقراطِها (أبو العلاء المعري)
وَلَكِن يَجيءُ قَضاءٌ يُري كَ أَخا غَيِّها مِثلَ سُقراطِها (أبو العلاء المعري)