لَو كانَتِ الريحُ تَحتي ما نَجَوتُ بِها فَكَيفَ أَنجو بِذاتِ الشَدِّ وَالحُضُرِ (أبو العلاء المعري)
وَحارَبَنا غَليلُ الشَوقِ حَتّى نَزَلنا صاغِرينَ عَلى الأَمانِ (أبو تمام)
تُحاوِلُ شَيئاً قَد تَوَلّى فَوَدَّعا وَهَيهاتَ مِنهُ أَن يَعودَ فَيَرجِعا (أبو تمام)
خَشُنتَ عَلى التَأديبِ فَهماً وَمَنطِقاً وَلِنتَ عَلى الأَيّامِ ليتاً وَأَخدَعا (أبو تمام)
وَأَقبَلَتِ الأَيّامُ تَرتادُ مَصرَعاً لِجَنبِكَ فَاِرتَد إِذ تَيَقَّنتَ مَضجَعا (أبو تمام)
تُفّاحَةٌ جُرِحَت بِالدُرِّ مِن فيها أَشهى إِلَيَّ مِنَ الدُنيا وَما فيها (أبو تمام)
حَمراءُ في صُفرَةٍ عُلَّت بِغالِيَةٍ كَأَنَّما قُطِفَت مِن خَدِّ مُهديها (أبو تمام)
جاءَت بِها قَينَةٌ مِن عِندِ غانِيَةٍ نَفسي مِنَ السُقمِ وَالأَحزانِ تَفديها (أبو تمام)
لَو كُنتُ مَيتاً وَنادَتني بِنَغمَتِها لَكُنتُ لِلشَوقِ مِن لَحدي أُلَبّيها (أبو تمام)
جادَتكَ عَنّي عُيونُ المُزنِ وَالدِيَمُ وَزالَ عَيشُكَ مَوصولاً بِهِ النِعَمُ (أبو تمام)
أَصبَحتَ لا صَقَباً مِنّي وَلا أَمَماً فَالصَبرُ لا صَقَبٌ مِنّي وَلا أَمَمُ (أبو تمام)
وَلَّيتَ عَنّي فَدَمعُ العَينِ مُنسَجِمٌ يَبكي التَلاقي وَماءُ القَلبِ مُنسَجِمُ (أبو تمام)
إِنّي لَمِن أَن أُرى حَيّاً وَقَد بَرَحَت بِكَ النَوى يا شَقيقَ النَفسِ مُحتَشِمُ (أبو تمام)
إِن لَم أُقِم مَأتَماً لِلبَينِ أُشهِدُهُ أَهلَ الوَفاءِ فَوُدّي فيكَ مُتَّهَمُ (أبو تمام)
شِبهاكَ في كُلِّ يَومٍ عَزَّ جانِبُهُ لَيثُ العَرينَةِ وَالصَمصامَةِ الخَذِمُ (أبو تمام)
ما جادَ جودَكَ إِذ تُعطي بِلا عِدَةٍ ما يُرتَجى مِنكَ لا كَعبٌ وَلا هَرِمُ (أبو تمام)
جَرَّت لَهُ أَسماءُ حَبلَ الشَموس وَالوَصلُ وَالهَجرُ نَعيمٌ وَبوس (أبو تمام)
وَلَم تَجُد بِالرِيِّ رَيّاً وَلَم تَلمَس فُؤاداً يَتَّمَتهُ لَميس (أبو تمام)
كَواكِبُ الدُنيا السُعودُ الَّتي بِدَلِّها دَلَّت عَلَيكَ النُحوس (أبو تمام)
أَبا عَلِيٍّ أَنتَ وادي النَدى ال أَحوى وَمَغنى المَكرُماتِ الأَنيس (أبو تمام)
البَيتُ حَيثُ النَجمُ وَالكَفُّ حَي ثُ الغَيثُ فى الأَزمَةِ وَالدارُ خيس (أبو تمام)