لَو كانَتِ الريحُ تَحتي ما نَجَوتُ بِها فَكَيفَ أَنجو بِذاتِ الشَدِّ وَالحُضُرِ (أبو العلاء المعري)
فَإِن كانَ ذَنبي أَنَّ أَحسَنَ مَطلَبي أَساءَ فَفي سوءِ القَضاءِ لِيَ العُذرُ (أبو تمام)
قَضاءِ الَّذي ما زالَ في يَدِهِ الغِنى ثَنى غَربَ آمالي وَفي يَدِيَ الفَقرُ (أبو تمام)
رَضيتُ وَهَل أَرضى إِذا كانَ مُسخِطي مِنَ الأَمرِ ما فيهِ رِضا مَن لَهُ الأَمرُ (أبو تمام)
وَأَشجَيتُ أَيّامي بِصَبرٍ جَلَونَ لي عَواقِبَهُ وَالصَبرُ مِثلُ اِسمِهِ صَبرُ (أبو تمام)
أَبى لِيَ نَجرُ الغَوثِ أَن أَرأَمَ الَّتي أُسَبُّ بِها وَالنَجرُ يُشبِهُهُ النَجرُ (أبو تمام)
وَهَل خابَ مَن جِذماهُ في ضَنءِ طَيِّئٍ عَدِيُّ العَدِيّينَ القَلَمَّسُ أَو عَمرُو (أبو تمام)
لَنا غُرَرٌ زَيدِيَّةٌ أُدَدِيَّةٌ إِذا نَجَمَت ذَلَّت لَها الأَنجُمُ الزُهرُ (أبو تمام)
لَنا جَوهَرٌ لَو خالَطَ الأَرضَ أَصبَحَت وَبُطنانُها مِنهُ وَظُهرانُها تِبرُ (أبو تمام)
جَديلَةُ وَالغَوثُ اللَذَينِ إِلَيهِما صَغَت أُذُنٌ لِلمَجدِ لَيسَ بِها وَقرُ (أبو تمام)
مَقاماتُنا وَقفٌ عَلى الحِلمِ وَالحِجى فَأَمرَدُنا كَهلٌ وَأَشيَبُنا حَبرُ (أبو تمام)
أَلَنّا الأَكُفَّ بِالعَطاءِ فَجاوَزَت مَدى اللينِ إِلّا أَنَّ أَعراضَنا الصَخرُ (أبو تمام)
كَأَنَّ عَطايانا يُناسِبنَ مَن أَتى وَلا نَسَبٌ يُدنيهِ مِنّا وَلا صِهرُ (أبو تمام)
إِذا زينَةُ الدُنيا مِنَ المالِ أَعرَضَت فَأَزيَنُ مِنها عِندَنا الحَمدُ وَالشُكرُ (أبو تمام)
وُكورُ اليَتامى في السِنينَ فَمَن نَبا بِفَرخٍ لَهُ وَكرٌ فَنَحنُ لَهُ وَكرُ (أبو تمام)
أَبى قَدرُنا في الجودِ إِلّا نَباهَةً فَلَيسَ لِمالٍ عِندَنا أَبَداً قَدرُ (أبو تمام)
لِيُنجِح بِجودٍ مَن أَرادَ فَإِنَّهُ عَوانٌ لِهَذا الناسِ وَهوَ لَنا بِكرُ (أبو تمام)
جَرى حاتِمٌ في حَلبَةٍ مِنهُ لَو جَرى بِها القَطرُ شَأواً قيلَ أَيُّهُما القَطرُ (أبو تمام)
فَتىً دَخَرَ الدُنيا أُناسٌ وَلَم يَزَل لَها باذِلاً فَاِنظُر لِمَن بَقِيَ الذُخرُ (أبو تمام)
فَمَن شاءَ فَليَفخَر بِما شاءَ مِن نَدىً فَلَيسَ لِحَيٍّ غَيرَنا ذَلِكَ الفَخرُ (أبو تمام)
جَمَعنا العُلى بِالجودِ بَعدَ اِفتِراقِها إِلَينا كَما الأَيّامُ يَجمَعُها الشَهرُ (أبو تمام)