لَو كانَتِ الريحُ تَحتي ما نَجَوتُ بِها فَكَيفَ أَنجو بِذاتِ الشَدِّ وَالحُضُرِ (أبو العلاء المعري)
سَأَلتُكَ أَلّا تَسأَلَ اللَهَ حاجَةً سِوى عَفوِهِ ما دُمتَ تُرجى وَتُسأَلُ (أبو تمام)
وَإِيّاكَ لا إِيّايَ أَمدَحُ مِثلَما عَلَيكَ يَقيناً لا عَلَيَّ المُعَوَّلُ (أبو تمام)
وَلَستَ تَرى أَنَّ العُلا لَكَ عِندَما تَقولُ وَلَكِنَّ العُلى حينَ تَفعَلُ (أبو تمام)
وَلا شَكَّ أَنَّ الخَيرَ مِنكَ سَجِيَّةٌ وَلَكِنَّ خَيرَ الخَيرِ عِندي المُعَجَّلُ (أبو تمام)
تَحَمَّلَ مَن حَياتي في يَدَيهِ فَيا أَسَفي وَيا شَوقي إِلَيهِ (أبو تمام)
تَعالى اللَهُ يا طوبى لِعَينٍ تُمَتِّعُ طَرفَها في وَجنَتَيهِ (أبو تمام)
أَظُنُّ البَينَ كانَ يُريدُ فَجعي بِهِ إِذ صارَ يَحسُدُني عَلَيهِ (أبو تمام)
سَأَبكي ما أَطاعَ الدَمعُ عَيني مَحاسِنَهُ وَفَترَةَ مُقلَتَيهِ (أبو تمام)
تَصَدَّت وَحَبلُ البَينِ مُستَحصِدٌ شَزرُ وَقَد سَهَّلَ التَوديعُ ما وَعَّرَ الهَجرُ (أبو تمام)
بَكَتهُ بِما أَبكَتهُ أَيّامَ صَدرُها خَلِيٌّ وَما يَخلو لَهُ مِن هَوىً صَدرُ (أبو تمام)
وَقالَت أَتَنسى البَدرَ قُلتُ تَجَلُّداً إِذا الشَمسُ لَم تَغرُب فَلا طَلَعَ البَدرُ (أبو تمام)
فَأَذرَت جُماناً مِن دُموعٍ نِظامُها عَلى الصَدرِ إِلّا أَنَّ صائِغَها الشَفرُ (أبو تمام)
وَما الدَمعُ ثانٍ عَزمَتي وَلَوَ اَنَّها سَقى خَدَّها مِن كُلِّ عَينٍ لَها نَهرُ (أبو تمام)
جَمَعتُ شَعاعَ الرَأيِ ثُمَّ وَسَمتُهُ بِحَزمٍ لَهُ في كُلِّ مُظلِمَةٍ فَجرُ (أبو تمام)
وَصارَعتُ عَن مِصرٍ رَجائي وَلَم يَكُن لِيَصرَعَ عَزمي غَيرَ ما صَرَعَت مِصرُ (أبو تمام)
فَطَحطَحتُ سَدّاً سَدُّ ياجوجَ دونَهُ مِنَ الهَمِّ لَم يُفرَغ عَلى زُبرِهِ قِطرُ (أبو تمام)
بِذِعلِبَةٍ أَلوى بِوافِرِ نَحضِها فَتىً وافِرُ الأَخلاقِ لَيسَ لَهُ وَفرُ (أبو تمام)
فَكَم مَهمَهٍ قَفرٍ تَعَشَّقتُ مَتنَهُ عَلى مَتنِها وَالبَرُّ مِن آلِهِ بَحرُ (أبو تمام)
وَما القَفرُ بِالبيدِ القَواءِ بَل الَّتي نَبَت بي وَفيها ساكِنوها هِيَ القَفرُ (أبو تمام)
وَمَن قامَرَ الأَيّامَ عَن ثَمراتِها فَأَحجِ بِها أَن تَنجَلي وَلَها القَمرُ (أبو تمام)