لَو كانَتِ الريحُ تَحتي ما نَجَوتُ بِها فَكَيفَ أَنجو بِذاتِ الشَدِّ وَالحُضُرِ (أبو العلاء المعري)
أَنتَ لي مَعقِلٌ مِنَ الدَهرِ إِن را بَ بِرَيبٍ أَو حادِثٍ مَضّاضِ (أبو تمام)
ما شَدَدتُ الأَوذامَ في عُقَدِ الأَك رابِ حَتّى وَرَدتُ مِلءَ الحِياضِ (أبو تمام)
أَنتَ أَمضى مِن أَن تَصُدَّ عَنِ الرَم يِ إِذا ما جَدَدتَ في الإِنباضِ (أبو تمام)
وَإِذا المَجدُ كانَ عَوني عَلى المَر ءِ تَقاضَيتُهُ بِتَركِ التَقاضي (أبو تمام)
بِأَبي وَإِن حَسُنَت لَهُ بِأَبي مَن لَيسَ يَعرِفُ غَيرَ ما أَرَبي (أبو تمام)
قَرطَستُ عَشراً في مَوَدَّتِهِ في مِثلِها مِن سُرعَةِ الطَلَبِ (أبو تمام)
وَلَقَد أَراني لَو وَقَفتُ يَدي شَهرَينِ أَرمي الأَرضَ لَم أُصِبِ (أبو تمام)
بِأَبي وَغَيرِ أَبي وَذاكَ قَليلُ ثاوٍ عَلَيهِ ثَرى النِباجِ مَهيلُ (أبو تمام)
خَذَلَتهُ أُسرَتُهُ كَأَنَّ سَراتَهُم جَهِلوا بِأَنَّ الخاذِلَ المَخذولُ (أبو تمام)
أَكّالُ أَشلاءِ الفَوارِسِ بِالقَنا أَضحى بِهِنَّ وَشِلوُهُ مَأكولُ (أبو تمام)
كُفّي فَقَتلُ مُحَمَّدٍ لي شاهِدٌ أَنَّ العَزيزَ مَعَ القَضاءِ ذَليلُ (أبو تمام)
إِن يُستَضَم بَعدَ الإِباءِ فَإِنَّهُ قَد يُستَضامُ المُصعَبُ المَعقولُ (أبو تمام)
مُستَحسِنٌ وَجهَ الرَدى في مَعرَكٍ وَجهُ الحَياةِ بِحَومَتَيهِ جَميلُ (أبو تمام)
أَنسى أَبا نَصرٍ نَسيتُ إِذَن يَدي في حَيثُ يَنتَصِرُ الفَتى وَيُنيلُ (أبو تمام)
هَيهاتَ لا يَأتي الزَمانُ بِمِثلِهِ إِنَّ الزَمانَ بِمِثلِهِ لَبَخيلُ (أبو تمام)
ما أَنتَ بِالمَقتولِ صَبراً إِنَّما أَمَلي غَداةَ نَعِيِّكَ المَقتولُ (أبو تمام)
لِلسَيفِ بَعدَكَ حُرقَةٌ وَعَويلُ وَعَلَيكَ لِلمَجدِ التَليدِ غَليلُ (أبو تمام)
إِن طالَ يَومُكَ في الوَغى فَلَقَد تُرى فيهِ وَيَومُ الهامِ مِنكَ طَويلُ (أبو تمام)
فَسَتَذكُرُ الخَيلُ اِنصِلاتَكَ في السُرى وَالقَفرُ مَعروفُ الرَدى مَجهولُ (أبو تمام)
وَتُفَلَّلُ الأَحسابُ بَعدَكَ وَالنُهى وَالبيضُ مُلسٌ ما بِهِنَّ فُلولُ (أبو تمام)