لَو كانَتِ الريحُ تَحتي ما نَجَوتُ بِها فَكَيفَ أَنجو بِذاتِ الشَدِّ وَالحُضُرِ (أبو العلاء المعري)
يَومَ وَلَّت مَريضَةَ اللَحظِ وَالجَف نِ وَلَيسَت دُموعُها بِمِراضِ (أبو تمام)
إِنَّ خَيراً مِمّا رَأَيتُ مِنَ الصَف حِ عَنِ النائِباتِ وَالإِغماضِ (أبو تمام)
غُربَةٌ تَقتَدي بِغُربَةِ قَيسِ ب نِ زُهَيرٍ وَالحارِثِ بنِ مُضاضِ (أبو تمام)
غَرَضا نَكبَتَينِ ما فَتَلا رَأ ياً فَخافا عَلَيهِ نَكثَ اِنتِقاضِ (أبو تمام)
مَن أَبَنَّ البُيوتَ أَصبَحَ في ثَو بٍ مِنَ العَيشِ لَيسَ بِالفَضفاضِ (أبو تمام)
وَالفَتى مَن تَعَرَّقَتهُ اللَيالي وَالفَيافي كَالحَيَّةِ النَضناضِ (أبو تمام)
صَلَتانٌ أَعداؤُهُ حَيثُ حَلّوا في حَديثٍ مِن عَزمِهِ مُستَفاضِ (أبو تمام)
كُلَّ يَومٍ لَهُ بِصَرفِ اللَيالي فَتكَةٌ مِثلُ فَتكَةِ البَرّاضِ (أبو تمام)
وَإِلى أَحمَدٍ نَقَضتُ عُرا العَج زِ بِوَخدِ السَواهِمِ الأَنقاضِ (أبو تمام)
فَكَأَنّي لَمّا حَطَطتُ إِلَيهِ الرَ حلَ أَطلَقتُ حاجَتي مِن إِباضِ (أبو تمام)
حَلَّ في البَيتِ مِن إِيادٍ إِذا عُدَّ ت وَفي المَنصِبِ الطُوالِ العُراضِ (أبو تمام)
مَعشَرٌ أَصبَحوا حُصونَ المَعالي وَدُروعَ الأَحسابِ وَالأَعراضِ (أبو تمام)
بِكَ عادَ النِضالُ دونَ المَساعي وَاِهتَدَينَ النِبالُ لِلأَغراضِ (أبو تمام)
وَغَدَت أَسهُمُ القَبائِلِ أَيقا ظاً وَكانَت قَد نُوِّمَت في الوِفاضِ (أبو تمام)
عادَتِ المَكرُماتُ بُزلاً وَكانَت أُدخِلَت بَينَها بَناتُ مَخاضِ (أبو تمام)
كَم ظَلامٍ عَنِ العُلى قَد تَجَلّى بِكَ وَالمَكرُماتُ عَنكَ رَواضِ (أبو تمام)
أَيُّ ذي سُدَدٍ يُناويكَ فيهِ ظالِماً وَالنَدى بِذَلِكَ قاضِ (أبو تمام)
كَم مَعانٍ وَشَّيتُها فيكَ قَد أَم سَت وَأَصبَحَت ضَرائِراً لِلرِياضِ (أبو تمام)
بِقَوافٍ هِيَ البَواقي عَلى الدَه رِ وَلَكِن أَثمانُهُنَّ مَواضِ (أبو تمام)
ما أُبالي بَعدَ اِنبِساطِكَ بِالمَعرو فِ مَن كانَ مِنهُمُ ذا اِنقِباضِ (أبو تمام)