لَو كانَتِ الريحُ تَحتي ما نَجَوتُ بِها فَكَيفَ أَنجو بِذاتِ الشَدِّ وَالحُضُرِ (أبو العلاء المعري)
قُل لِلمَشيبِ يَدُ الأَيامِ دائِبَةٌ تُنقيكَ وَالمَرءُ مِن جَهلٍ يُنَقّيكا (أبو العلاء المعري)
لَو كُنتُ كَالجَبَلِ الراسي لَأَوَّدَني بِالثِقلِ أَنَّكَ في رَأسي تَرَقّيكا (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ يَقطَعُ إِنسانٌ مَدى أَجَلٍ عَلَيكَ وَالمَلِكُ الدَيّانُ يُبقيكا (أبو العلاء المعري)
فَلا الأُساةُ أَطالَت في تَفَكُّرِها تَشفي ضَناكَ وَلا الكُهّانُ تَرقيكا (أبو العلاء المعري)
لَمّا صَبِبتَ سُقيتَ الوَجدَ مُنحَنِياً مِنَ الصَبيبِ أَو الحِنّاءِ يَسقيكا (أبو العلاء المعري)
لاقاكَ بِالخَطَرِ مَغرورٌ عَلى خَطَرٍ وَكُنتَ بِالعِطرِ أَولى في تَلَقّيكا (أبو العلاء المعري)
يَقُصُّ آثارَ أَقوامٍ أولي سَفَهٍ وَبِالمِقَصَّينِ في النَعماءِ يُشقيكا (أبو العلاء المعري)
يا صِبغَةَ اللَهِ مَن أَعطاكَ واقِيَةً فَإِنَّ صُبغَ أُناسٍ لا يُوَقّيكا (أبو العلاء المعري)
قُلتُم لَنا خالِقٌ حَكيمٌ قُلنا صَدَقتُم كَذا نَقولُ (أبو العلاء المعري)
زَعَمتُموهُ بِلا مكانٍ وَلا زَمانٍ أَلا فَقولوا (أبو العلاء المعري)
هَذا كَلامٌ لَهُ خَبيءٌ مَعناهُ لَيسَت لَنا عُقولُ (أبو العلاء المعري)
قَلَّدَتني الفُتيا فَتَوِّجني غَداً تاجاً بِإِعفائي مِنَ التَقليدِ (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ الرَزِيَّةِ أَن يَكونَ فُؤا دُكَ الوَقّادُ في جَسَدٍ عَلَيهِ بَليدِ (أبو العلاء المعري)
وَحَوادِثُ الأَيّامِ تولَدُ جِلَّةً وَتَعودُ تَصغُرُ ضِدَّ كُلِّ وَليدِ (أبو العلاء المعري)
قَلَّمتُ ظِفرِيَ تاراتٍ وَما جَسَدي إِلّا كَذاكَ مَتى ما فارَقَ الروحا (أبو العلاء المعري)
وَمِن تَأَمَّل أَقوالي رَأى جُمَلاً يَظَلُّ فيهِنَّ سِرُّ الناسِ مَشروحا (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الحَياةَ لَمَفروحٌ بِها طَلَقاً يُغَادِرُ الخَلدَ الجَذلانَ مَقروحا (أبو العلاء المعري)
قَد اِدَّعَيتُم فَقُلنا أَينَ شاهِدُكُم فَجاءَ مَن باتَ عِندَ اللُبِّ مَجروحا (أبو العلاء المعري)
إِن صَحَّ تَعذيبُ رَمسٍ مَن يَحُلُّ بِهِ فَجَنِّبانِيَ مَلحوداً وَمَضروحا (أبو العلاء المعري)
الوَحشُ وَالطَيرُ أَولى أَن تَنازَعَني فَغادِراني بِظَهرِ الأَرضِ مَطروحا (أبو العلاء المعري)