أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، أَنْبَأَ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَالتَّسْمِيَةُ عَلَى الذَّبِيحَةِ: بِسْمِ اللهِ ، فَإِنْ زَادَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا مِنْ ذِكْرِ اللهِ فَالزِّيَادَةُ خَيْرٌ ، وَلَا أَكْرَهُ مَعَ تَسْمِيَتِهِ عَلَى الذَّبِيحَةِ أَنْ يَقُولَ صَلَّى الله عَلَى رَسُولِ اللهِ ، بَلْ أُحِبُّهُ لَهُ وَأُحِبُّ إِلَيَّ أَنْ يُكْثِرَ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ ، فَصَلَّى الله عَلَيْهِ فِي كُلِّ الْحَالِاتِ؛ لِأَنَّ ذِكْرَ اللهِ وَالصَّلَاةَ عَلَيْهِ إِيمَانٌ بِاللهِ وَعِبَادَةٌ لَهُ يُؤْجَرُ عَلَيْهَا إِنْ شَاءَ اللهُ مَنْ قَالَهَا ، وَقَدْ ذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[رواه البيهقي]سَتْ بِوَاجِبَةٍ ، قِيلَ:
[رواه البيهقي]