يَبغَونَ بِالخُسرِ الرَباحَ وَبِالأَذى حُسنَ الثَوابِ فَكُلُّهُم مَوكوسُ (أبو العلاء المعري)
لَأَصبَحَ حَبلُ شِعري طَوقَ غُلٍّ مِنَ الأَيّامِ في عُنُقي وَجيدي (أبو تمام)
وَقَد حَرَّرتُ في مَديحِكَ جَهدي فَحَرِّر بِالنَدى صِلَةَ القَصيدِ (أبو تمام)
يَصُدُّني عَن كَلامِكَ الشَفَقُ فَالرُسلُ بَيني وَبَينَكَ الحَدَقُ (أبو تمام)
حَديثُنا في الضَميرِ مُتَّفِقٌ وَأَمرُنا في الجَميعِ مُفتَرِقُ (أبو تمام)
توحي بِأَسرارِنا حَواجِبُنا وَأَعيُنٌ بِالوِصالِ تَرتَشِقُ (أبو تمام)
يَقولُ أُناسٌ في حَبيناءَ عايَنوا عِمارَةَ رَحلي مِن طَريفٍ وَتالِدِ (أبو تمام)
أَصادَفتَ كَنزاً أَم صَبَحتَ بِغارَةٍ ذَوي غِرَّةٍ حاميهُمُ غَيرُ شاهِدِ (أبو تمام)
فَقُلتُ لَهُم لا ذا وَلا ذاكَ دَيدَني وَلَكِنَّني أَقبَلتُ مِن عِندِ خالِدِ (أبو تمام)
جَذَبتُ نَداهُ غُدوَةَ السَبتِ جَذبَةً فَخَرَّ صَريعاً بَينَ أَيدي القَصائِدِ (أبو تمام)
فَأُبتُ بِنُعمى مِنهُ بَيضاءَ لَدنَةٍ كَثيرَةِ قَرحٍ في قُلوبِ الحَواسِدِ (أبو تمام)
هِيَ الناهِدُ الرَيا إِذا نِعمَةُ اِمرِئٍ سُواهُ غَدَت مَمسوحَةً غَيرَ ناهِدِ (أبو تمام)
فَزَعتُ عِقابَ الأَرضِ وَالشِعرِ مادِحاً لَهُ فَاِرتَقى بي في عِقابِ المَحامِدِ (أبو تمام)
فَأَلبَسَني مِن أُمَّهاتِ تِلادِهِ وَأَلبَستُهُ مِن أُمَّهاتِ قَلائِدي (أبو تمام)
يَقولُ في قومَسٍ صَحبي وَقَد أَخَذَت مِنّا السُرى وَخُطا المَهرِيَّةِ القودِ (أبو تمام)
أَمَطلَعَ الشَمسِ تَنوي أَن تَؤُمَّ بِنا فَقُلتُ كَلّا وَلَكِن مَطلِعَ الجودِ (أبو تمام)
يَومَ الفِراقِ لَقَد خُلِقتَ طَويلا لَم تُبقِ لي جَلداً وَلا مَعقولا (أبو تمام)
لَو حارَ مُرتادُ المَنِيَّةِ لَم يُرِد إِلّا الفِراقَ عَلى النُفوسِ دَليلا (أبو تمام)
قالوا الرَحيلُ فَما شَكَكتُ بِأَنَّها نَفسي عَنِ الدُنيا تُريدُ رَحيلا (أبو تمام)
الصَبرُ أَجمَلُ غَيرَ أَن تَلَدُّداً في الحُبِّ أَحرى أَن يَكونَ جَميلا (أبو تمام)
أَتَظُنُّني أَجِدُ السَبيلَ إِلى العَزا وَجَدَ الحِمامُ إِذاً إِلَيَّ سَبيلا (أبو تمام)