يَبغَونَ بِالخُسرِ الرَباحَ وَبِالأَذى حُسنَ الثَوابِ فَكُلُّهُم مَوكوسُ (أبو العلاء المعري)
لا تَكُن لي وَلَن تَكونَ كَقَومٍ عودُهُم حينَ يُعجَمونَ رَفيضُ (أبو تمام)
عِندَهُم مَحضَرٌ مِنَ البِشرِ مَبسو طٌ لِعافٍ وَنائِلٌ مَقبوضُ (أبو تمام)
وَأَقَلُّ الأَشياءِ مَحصولَ نَفعٍ صِحَّةُ القَولِ وَالفَعالُ مَريضُ (أبو تمام)
وَجَدَ الحاسِدونَ فينا مَقالا فَوَّقوا أَسهُماً لَنا وَنِبالا (أبو تمام)
عَجِبوا أَنَّ قانِصاً بَثَّ في الآ فاقِ أَشراكَهُ فَصادَ غَزالا (أبو تمام)
مِلءُ عَيني مَلاحَةً وَجَمالاً وَفُؤادي مَهابَةً وَجَلالا (أبو تمام)
فَاِعذِلوا فيهِ كَيفَ شِئتُم وَقولوا قَد كَفى اللَهُ المُؤمِنينَ القِتالا (أبو تمام)
وَسابِحٍ هَطِلِ التَعداءِ هَتّانِ عَلى الجِراءِ أَمينٍ غَيرِ خَوّانِ (أبو تمام)
أَظمى الفُصوصِ وَلَم تَظمَأ قَوائِمُهُ فَخَلِّ عَينَيكَ في ظَمآنَ رَيّانِ (أبو تمام)
فَلَو تَراهُ مُشيحاً وَالحَصى فِلَقٌ تَحتَ السَنابِكِ مِن مَثنىً وَوُحدانِ (أبو تمام)
حَلَفتَ إِن لَم تَثَبَّت أَنَّ حافِرَهُ مِن صَخرِ تَدمُرَ أَو مِن وَجهِ عُثمانِ (أبو تمام)
وَعاذِلٍ عَذَلتُهُ في عَذلِهِ فَظَنَّ أَنّي جاهِلٌ مِن جَهلِهِ (أبو تمام)
ما غَبَنَ المَغبونَ مِثلُ عَقلِهِ مَن لَكَ يَوماً بِأَخيكَ كُلِّهِ (أبو تمام)
لَبِستُ رَيعاني فَدَعني أُبلِهِ رَأيَ اِبنِ دَهرٍ غَرَقاً في خَبلِهِ (أبو تمام)
أَعلَمَ مِنهُ بِحُداءِ إِبلِهِ قَد لَعِبَت أَيدي النَوى بِشَملِهِ (أبو تمام)
مُمَتَّعاً مُضطَلِعاً بِحِملِهِ مُنصَلِتاً كَالسَيفِ عِندَ سَلِّهِ (أبو تمام)
مَولودَةٌ هِمَّتُهُ مِن قَبلِهِ قَد دانَ ذو الفَضلِ لَهُ بِفَضلِهِ (أبو تمام)
كَالصابِ مَن يَذُقهُ لا يَستَحلِهِ إِلّا بِأَن يَسكُنَ تَحتَ ظِلِّهِ (أبو تمام)
مُفيدُ جَزلِ المالِ مُعطي جَزلِهِ يَحويهِ مِن حَرامِهِ وَحِلِّهِ (أبو تمام)
وَيجعَلُ النائِلَ أَدنى سُبلِهِ وَبَلَدٍ نائي المَحَلِّ مَحلِهِ (أبو تمام)