يَبغَونَ بِالخُسرِ الرَباحَ وَبِالأَذى حُسنَ الثَوابِ فَكُلُّهُم مَوكوسُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الإِخاءَ وِلادَةٌ وَأَنا اِمرُؤٌ مِمَّن أُواخي حَيثُ مِلتُ فَأُنجِبُ (أبو تمام)
وَإِذا الرِجالُ تَساجَلوا في مَشهَدٍ فَمُريحُ رَأيٍ مِنهُمُ أَو مُغرِبُ (أبو تمام)
أَحرَزتَ خَصلَيهِ إِلَيكَ وَأَقبَلَت آراءُ قَومٍ خَلفَ رَأيِكَ تُجنَبُ (أبو تمام)
وَإِذا رَأَيتُكَ وَالكَلامُ لَآلِئٌ تُؤمٌ فَبِكرٌ في النِظامِ وَثَيِّبُ (أبو تمام)
فَكَأَنَّ قُسّاً في عُكاظٍ يَخطُبُ وَكَأَنَّ لَيلى الأَخيَلِيَّةَ تَندُبُ (أبو تمام)
وَكَثيرَ عَزَّةَ يَومَ بَينٍ يَنسُبُ وَاِبنَ المُقَفَّعِ في اليَتيمَةِ يُسهِبُ (أبو تمام)
تَكسو الوَقارَ وَتَستَخِفُّ مُوَقَّراً طَوراً وَتُبكي سامِعينَ وَتُطرِبُ (أبو تمام)
قَد جاءَنا الرَشَأُ الَّذي أَهدَيتَهُ خَرِقاً وَلَو شِئنا لَقُلنا المَركَبُ (أبو تمام)
لَدنُ البَنانِ لَهُ لِسانٌ أَعجَمٌ خُرسٌ مَعانيهِ وَوَجهٌ مُعرِبُ (أبو تمام)
يَرنو فَيَثلِمُ في القُلوبِ بِطَرفِهِ وَيَعِنُّ لِلنَظَرِ الحَرونِ فَيُصحِبُ (أبو تمام)
قَد صَرَّفَ الرانونَ خَمرَةَ خَدِّهِ وَأَظُنُّها بِالريقِ مِنهُ سَتُقطَبُ (أبو تمام)
حَمدٌ حُبيتَ بِهِ وَأَجرٌ حَلَّقَت مِن دونِهِ عَنقاءُ لَيلٍ مُغرِبُ (أبو تمام)
خُذهُ وَإِن لَم يَرتَجِع مَعروفَهُ مَحضٌ إِذا مُزِجَ الرِجالُ مُهَذَّبُ (أبو تمام)
وَاِنفَح لَنا مِن طيبِ خَيمِكَ نَفحَةً إِن كانَتِ الأَخلاقُ مِمّا توهَبُ (أبو تمام)
لَمّا رَأَيتُ الأَمرَ أَمراً جِدّا وَلَم أَجِد مِنَ القِيامِ بُدّا (أبو تمام)
لَبِستُ جِلدَ نَمِرٍ مُعتَدّا وَجِلدَ ضِرغامٍ يَقُدُّ قَدّا (أبو تمام)
جَمَعتُ جَمعَ العَرَبِ الأَشِدّا جَمعاً يُلِدُّ الظالِمَ الأَشَدّا (أبو تمام)
يَهُدُّ أَركانَ الجِبالِ هَدّا كانَ تَميمٌ لِأَبينا عَبدا (أبو تمام)
أَسوَدَ نَضّاحَ المَقَدِّ جَعدا وَنَحنُ كُنّا لِلنَبِيِّ جُندا (أبو تمام)
يَومَ بُزاخاتٍ وَرَدنَ وِردا وَعُدَّ لي بَدراً وَعُدَّ أُحدا (أبو تمام)