يَبغَونَ بِالخُسرِ الرَباحَ وَبِالأَذى حُسنَ الثَوابِ فَكُلُّهُم مَوكوسُ (أبو العلاء المعري)
جارى إِلَيهِ البَينُ وَصلَ خَريدَةٍ ماشَت إِلَيهِ المَطلَ مَشيَ الأَكبَدِ (أبو تمام)
عَبِثَ الفِراقُ بِدَمعِهِ وَبِقَلبِهِ عَبَثاً يَروحُ الجِدُّ فيهِ وَيَغتَدي (أبو تمام)
يا يَومَ شَرَّدَ يَومَ لَهوي لَهوُهُ بِصَبابَتي وَأَذَلَّ عِزَّ تَجَلُّدي (أبو تمام)
ما كانَ أَحسَنَ لَو غَبَرتَ فَلَم نَقُل ما كانَ أَقبَحَ يَومَ بُرقَةِ مُنشِدِ (أبو تمام)
يَومٌ أَفاضَ جَوىً أَغاضَ تَعَزِّياً خاضَ الهَوى بَحرَي حِجاهُ المُزبِدِ (أبو تمام)
عَطَفوا الخُدورَ عَلى البُدورِ وَوَكَّلوا ظُلَمَ السُتورِ بِحورِ عينٍ نُهَّدِ (أبو تمام)
وَثَنَوا عَلى وَشيِ الخُدودِ صِيانَةً وَشيَ البُرودِ بِمُسجَفٍ وَمُمَهَّدِ (أبو تمام)
أَهلاً وَسَهلاً بِالإِمامِ وَمَرحَباً سَهُلَت حُزونَةُ كُلِّ أَمرٍ قَردَدِ (أبو تمام)
غَلَّ المَرَوراةَ الصَحاصِحَ عَزمُهُ بِالعيسِ إِن قَصَدَت وَإِن لَم تَقصِدِ (أبو تمام)
مُتَجَرِّدٌ ثَبتُ المَواطِىءِ حَزمُهُ مُتَجَرِّدٌ لِلحادِثِ المُتَجَرِّدِ (أبو تمام)
فَاِنتاشَ مِصرَ مِنَ اللُتَيّا وَالَّتي بِتَجاوُزٍ وَتَعَطُّفٍ وَتَغَمُّدِ (أبو تمام)
في دَولَةٍ لَحَظَ الزَمانُ شُعاعَها فَاِرتَدَّ مُنقَلِباً بِعَينَي أَرمَدِ (أبو تمام)
مَن كانَ مَولِدُهُ تَقَدَّمَ قَبلَها أَو بَعدَها فَكَأَنَّهُ لَم يولَدِ (أبو تمام)
اللَهُ يَشهَدُ أَنَّ هَديَكَ لِلرِضا فينا وَيَلعَنُ كُلَّ مَن لَم يَشهَدِ (أبو تمام)
أَوَلِيَّ أُمَّةِ أَحمَدٍ ما أَحمَدٌ بِمُضيعِ ما أَولَيتَ أُمَّةَ أَحمَدِ (أبو تمام)
أَمّا الهُدى فَقَدِ اِقتَدَحتَ بِزَندِهِ في العالَمينَ فَوَيلُ مَن لَم يَهتَدِ (أبو تمام)
نَحنُ الفِداءُ مِنَ الرَدى لِخَليفَةٍ بِرِضاهُ مِن سُخطِ اللَيالي نَفتَدي (أبو تمام)
مَلِكٌ إِذا ما ذيقَ مُرُّ المُبتَلي عِندَ الكَريهَةِ عَذبُ ماءِ المَحتِدِ (أبو تمام)
هَدَمَت مَساعيهِ المَساعي وَاِبتَنَت خِطَطَ المَكارِمِ في عِراضِ الفَرقَدِ (أبو تمام)
سَبَقَت خُطا الأَيّامُ عُمرَيّاتُها وَمَضَت فَصارَت مُسنَداً لِلمُسنَدِ (أبو تمام)