يَبغَونَ بِالخُسرِ الرَباحَ وَبِالأَذى حُسنَ الثَوابِ فَكُلُّهُم مَوكوسُ (أبو العلاء المعري)
رَأَوا مِنهُ لَيثاً فَاِبذَعَرَّت حُماتُهُم وَقَد حَكَمَت فيهِ حُماةُ العَوامِلِ (أبو تمام)
عَشِيَّةَ صَدَّ البابَكِيُّ عَنِ القَنا صُدودَ المُقالي لا صُدودَ المُجامِلِ (أبو تمام)
تَحَدَّرَ مِن لِهبَيهِ يَرجو غَنيمَةً بِساحَةِ لا الواني وَلا المُتَخاذِلِ (أبو تمام)
فَكانَ كَشاةِ الرَملِ قَيَّضَهُ الرَدى لِقانِصِهِ مِن قَبلِ نَصبِ الحَبائِلِ (أبو تمام)
وَفي سَنَةٍ قَد أَنفَدَ الدَهرُ عُظمَها فَلَم يُرجَ مِنها مُفرَجٌ دونَ قابِلِ (أبو تمام)
فَكانَت كَنابٍ شارِفِ السِنِّ طَرَّقَت بِسَقبٍ وَكانَت في مَخيلَةِ حائِلِ (أبو تمام)
وَعاذَ بِإِطرافِ المَعاقِلِ مُعصِماً وَأُنسِيَ أَنَّ اللَهَ فَوقَ المَعاقِلِ (أبو تمام)
فَوَلّى وَما أَبقى الرَدى مِن حُماتِهِ لَهُ غَيرَ أَسآرِ الرِماحِ الذَوابِلِ (أبو تمام)
أَما وَأَبيهِ وَهوَ مَن لا أَبا لَهُ يُعَدُّ لَقَد أَمسى مُضيءَ المَقاتِلِ (أبو تمام)
فُتوحُ أَميرِ المُؤمِنينَ تَفَتَّحَت لَهُنَّ أَزاهيرُ الرُبا وَالخَمائِلِ (أبو تمام)
وَعاداتُ نَصرٍ لَم تَزَل تَستَعيدُها عِصابَةُ حَقٍّ في عِصابَةِ باطِلِ (أبو تمام)
وَما هُوَ إِلّا الوَحيُ أَو حَدُّ مُرهَفٍ تُميلُ ظُباهُ أَخدَعَي كُلِّ مائِلِ (أبو تمام)
فَهَذا دَواءُ الداءِ مِن كُلِّ عالِمٍ وَهَذا دَواءُ الداءِ مِن كُلِّ جاهِلِ (أبو تمام)
فَيَأَيُّها النُوّامُ عَن رَيِّقِ الهُدى وَقَد جادَكُم مِن ديمَةٍ بَعدَ وابِلِ (أبو تمام)
هُوَ الحَقُّ إِن تَستَيقِظوا فيهِ تَغنَموا وَإِن تَغفُلوا فَالسَيفُ لَيسَ بِغافِلِ (أبو تمام)
غَداً يَتَناءى صاحِبٌ كانَ لي أُنسا فَلا مُصبَحٌ لي في السُرورِ وَلا مُمسى (أبو تمام)
وَتُصبِحُ أَحزاني عَلَيهِ كَثيرَةً وَيُصبِحُ سَعدي مِن مَوَدَّتِهِ نَحسا (أبو تمام)
أَخٌ لِيَ لَو أُعطِيَ المُنى بِاِسمِ فَقدِهِ بِلا فَقدِهِ كانَت بِهِ ثَمَناً بَخسا (أبو تمام)
فَلَو أَنَّ نَفسي أَلفُ نَفسٍ لَما اِنثَنَت يَدُ البَينِ أَو تودي بِآخِرِها نَفسا (أبو تمام)
غَطَّت يَداكَ عَلَيَّ في لَحدي وَبَقيتَ ما مُدَّ المَدى بَعدي (أبو تمام)