يَبغَونَ بِالخُسرِ الرَباحَ وَبِالأَذى حُسنَ الثَوابِ فَكُلُّهُم مَوكوسُ (أبو العلاء المعري)
سَكَنَ الزَمانُ فَلا يَدٌ مَذمومَةٌ لِلحادِثاتِ وَلا سَوامٌ يُذعَرُ (أبو تمام)
نَظَمَ البِلادَ فَأَصبَحَت وَكَأَنَّها عِقدٌ كَأَنَّ العَدلَ فيهِ جَوهَرُ (أبو تمام)
لَم يَبقَ مَبدىً موحِشٌ إِلّا اِرتَوى مِن ذِكرِهِ فَكَأَنَّما هُوَ مَحضَرُ (أبو تمام)
مَلِكٌ يَضِلُّ الفَخرُ في أَيّامِهِ وَيَقِلُّ في نَفَحاتِهِ ما يَكثُرُ (أبو تمام)
فَليَعسُرَنَّ عَلى اللَيالي بَعدَهُ أَن يُبتَلى بِصُروفِهِنَّ المُعسِرُ (أبو تمام)
رَيبُ دَهرٍ أَصَمَّ دونَ العِتابِ مُرصِدٌ بِالأَوجالِ وَالأَوصابِ (أبو تمام)
جَفَّ دَرُّ الدُنيا فَقَد أَصبَحَت تَك تالُ أَرواحَنا بِغَيرِ حِسابِ (أبو تمام)
لَو بَدَت سافِراً أُهينَت وَلَكِن شَعَفَ الخَلقَ حُسنُها في النِقابِ (أبو تمام)
إِنَّ رَيبَ الزَمانِ يُحسِنُ أَن يُه دي الرَزايا إِلى ذَوي الأَحسابِ (أبو تمام)
فَلِهَذا يَجِفُّ بَعدَ اِخضِرارٍ قَبلَ رَوضِ الوِهادِ رَوضُ الرَوابي (أبو تمام)
لَم تَدُر عَينُهُ عَنِ الحُمسِ حَتّى ضَعضَعَت رُكنَ حِميَرَ الأَربابِ (أبو تمام)
بَطَشَت مِنهُم بِلُؤلُؤَةِ الغَوّا صِ حُسناً وَدُميَةِ المِحرابِ (أبو تمام)
بِالصَريحِ الصَريحِ وَالأَروَعِ الأَر وَعِ مِنهُم وَبِاللُبابِ اللُبابِ (أبو تمام)
ذَهَبَت يا مُحَمَّدُ الغُرُّ مِن أَيّا مِكَ الواضِحاتِ أَيَّ ذَهابِ (أبو تمام)
عَبَّسَ اللَحدُ وَالثَرى مِنكَ وَجهاً غَيرَ ما عابِسٍ وَلا قَطّابِ (أبو تمام)
أَطفَأَ اللَحدُ وَالثَرى لُبَّكَ المُس رَجَ في وَقتِ ظُلمَةِ الأَلبابِ (أبو تمام)
وَتَبَدَّلتَ مَنزِلاً ظاهِرَ الجَد بِ يُسَمّى مُقَطِّعَ الأَسبابِ (أبو تمام)
مَنزِلاً موحِشاً وَإِن كانَ مَع موراً بِحِلِّ الصَديقِ وَالأَحبابِ (أبو تمام)
يا شِهاباً خَبا لِآلِ عُبَيدِ الل لَهِ أَعزِز بِفَقدِ هَذا الشِهابِ (أبو تمام)
زَهرَةٌ غَضَّةٌ تَفَتَّقَ عَنها ال مَجدُ في مَنبِتٍ أَنيقِ الجَنابِ (أبو تمام)