يَبغَونَ بِالخُسرِ الرَباحَ وَبِالأَذى حُسنَ الثَوابِ فَكُلُّهُم مَوكوسُ (أبو العلاء المعري)
لَقَد شَرِقَت في الشَرقِ بِالمَوتِ غادَةٌ تَعَوَّضتُ مِنها غُربَةَ الدارِ في الغَربِ (أبو تمام)
وَأَلبَسَني ثَوباً مِنَ الحُزنِ وَالأَسى هِلالٌ عَلَيهِ نَسجُ ثَوبٍ مِنَ التُربِ (أبو تمام)
أَقولُ وَقَد قالوا اِستَراحَت بِمَوتِها مِنَ الكَربِ رَوحُ المَوتِ شَرٌّ مِنَ الكَربِ (أبو تمام)
لَقَد نَزَلَت ضَنكاً مِنَ اللَحدِ وَالثَرى وَلَو كانَ رَحبَ الذَرعِ ما كانَ بِالرَحبِ (أبو تمام)
وَكُنتُ أُرَجّي القُربَ وَهيَ بَعيدَةٌ فَقَد نُقِلَت بُعدي عَنِ البُعدِ وَالقُربِ (أبو تمام)
لَها مَنزِلٌ تَحتَ الثَرى وَعَهِدتُها لَها مَنزِلٌ بَينَ الجَوانِحِ وَالقَلبِ (أبو تمام)
حَسَراتٌ عَواطِفُ وَسَقامٌ مُوالِفُ (أبو تمام)
وَفُؤادٌ مُعَذَّبٌ وَدُموعٌ ذَوارِفُ (أبو تمام)
يا قَريبَ المَزارِ لَكِنَّهُ لا يُساعِفُ (أبو تمام)
نَصبُ عَيني خَيالُ وَجهِ كَ بِالشَوقِ واقِفُ (أبو تمام)
أَينَما كُنتَ سَيِّدي طافَ بي مِنكَ طائِفُ (أبو تمام)
حَسُنَت عَبرَتي وَطابَ نَحيبي فيكَ يا كَنزَ كُلِّ حُسنٍ وَطيبِ (أبو تمام)
لَكَ قَدٌّ أَدَقُّ مِن أَن يُحاكى بِقَضيبٍ في الحُسنِ أَو بِكَثيبِ (أبو تمام)
أَيُّ شَيءٍ يَكونُ أَحسَنَ مِن صَبٍّ أَديبٍ مُتَيَّمٍ بِأَديبِ (أبو تمام)
جارَ حُكمي في قَلبِهِ وَهَواهُ بَعدَ ما جارَ حُكمُهُ في القُلوبِ (أبو تمام)
كادَ أَن يَكتُبَ الهَوى بَينَ عَينَي هِ كِتاباً هَذا حَبيبُ حَبيبِ (أبو تمام)
غَيرَ أَنّي لَو كُنتُ أَعشَقُ نَفسي لَتَنَغَّصتُ عَيشَها بِالرَقيبِ (أبو تمام)
حَلَّ الأَميرُ مَحَلَّ رِفدِ الرافِدِ وَمُبيحُ طارِفِ مالِهِ وَالتالِدِ (أبو تمام)
لِلَّهِ دَرُّكَ مِن كَريمٍ ماجِدٍ سَهلِ الخَليقَةِ في المَكارِمِ واحِدِ (أبو تمام)
الدَهرُ يَسمَحُ بِالَّتي تَهَبُ الغِنى لِمُؤَمَّلٍ مِن صادِرٍ أَو وارِدِ (أبو تمام)