يَبغَونَ بِالخُسرِ الرَباحَ وَبِالأَذى حُسنَ الثَوابِ فَكُلُّهُم مَوكوسُ (أبو العلاء المعري)
وَخُذهُم بِالرُقى إِنَّ المَهاري يُهَيِّجُها عَلى السَيرِ الحُداءُ (أبو تمام)
فَإِمّا جازَ مِنّي الشِعرُ فيهِم وَإِمّا جازَ مِنكَ الكيمِياءُ (أبو تمام)
وَقُل لِلمَرءِ عُثمانٍ مَقالاً يَضيقُ بِلَفظِهِ التَلِدُ الفَضاءُ (أبو تمام)
أَلَم يَهزُزكَ قَولُ فَتىً يُصَلّي لِما يُثني عَلَيكَ بِهِ الثَناءُ (أبو تمام)
فَتَفعَلَ ما يَشاءُ المَجدُ فيهِ فَإِنَّ المَجدَ يَفعَلُ ما يَشاءُ (أبو تمام)
وَأَنتَ المَرءُ تَعشَقُهُ المَعالي وَيَحكُمُ في مَواهِبِهِ الرَجاءُ (أبو تمام)
فَإِنَّكَ لا تُسَرُّ بِيَومِ حَمدٍ شُهِرتَ بِهِ وَمالُكَ لا يُساءُ (أبو تمام)
وَإِنَّ المَدحَ في الأَقوامِ ما لَم يُشَيَّع بِالجَزاءِ هُوَ الهِجاءُ (أبو تمام)
بِتُّ سِلمَ الجَوى وَحَربَ النُعاسِ عُرضَةً لِلزَفيرِ وَالأَنفاسِ (أبو تمام)
دائِباً لَيلَتي أَكُفُّ بِكَفّي كَبِداً حَزُّها كَحَزِّ المَواسي (أبو تمام)
فَإِذا أَجلَتِ الهُمومُ تَأَوَّه تُ نادَيتُ يا أَبا العَبّاسِ (أبو تمام)
حَرَبي مِنكَ لا أَصابَكَ مِعشا رُ الَّذي مِن هَواكَ مَرَّ بِراسي (أبو تمام)
بِعَقلي هَذا صِرتُ أُحدوثَةَ الرَكبِ وَقَد كُنتُ في سَلمٍ فَأَصبَحتُ في حَربِ (أبو تمام)
لَعَمرٌو مَعَ الرَمضاءِ وَالنارُ تَلتَظي أَرَقُّ وَأَحفى مِنكَ في ساعَةِ الكَربِ (أبو تمام)
مَتى أَتَبَغّى النِصفَ مِن قَلبِ صاحِبٍ إِذا لَم يَكُن قَلبي شَفيقاً عَلى قَلبي (أبو تمام)
فَمَن ماتَ مِن حُبٍّ فَإِنّي مَيِّتٌ لَئِن دامَ ذا مِن شِدَّةِ البُغضِ لِلحُبِّ (أبو تمام)
بِمُحَمَّدٍ صارَ الزَمانُ مُحَمَّداً عِندي وَأَعتَبَ بَعدَ سَوءِ فِعالِهِ (أبو تمام)
بِمُرَوَّقِ الأَخلاقِ لَو عاشَرتَهُ لَرَأَيتَ نُجحَكَ مِن جَميعِ خِصالِهِ (أبو تمام)
مَن وَدَّني بِلِسانِهِ وَبِقَلبِهِ وَأَنالَني بِيَمينِهِ وَشِمالِهِ (أبو تمام)
أَبَداً يُفيدُ غَرائِباً مِن ظَرفِهِ وَرَغائِباً مِن جودِهِ وَنَوالِهِ (أبو تمام)